الوكالة الوطنية للإعلام – المركز الثقافي الماروني افتتح “درب الكتاب المقدس” في الزعرور برعاية الراعي
وطنية – المتن – افتتح المركز الثقافي الماروني “درب الكتاب المقدس”، في احتفال أقيم برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في مقر المركز في مشروع “هيدا لبنان ” في الزعرور. حضر الاحتفال المطران ناصر الجميل ممثلا الراعي، المطارنة انطوان شربل طربية (أوستراليا) حبيب شامية (الارجنتين ) حنا علوان (النائب البطريركي)، النائب ملحم الرياشي، الوزير السابق آلان حكيم ممثلا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الامن الداخلي العميد جوزيف مسلم، رئيس المجلس الماروني العام ميشال متى، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – فرع الجذور شكيب رمال، رئيس المركز الثقافي الماروني القنصل فادي بو داغر وأعضاء المركز وحشد من الفاعليات الثقافية والدينية والإعلامية.
بعد قص شريط الدخول الى “درب الكتاب المقدس”، استمع الحضور الى شرح مفصل من بو داغر عن مراحل الدرب وقال: “أَطلَقَ المركز نشاطات مارونية استراتيجية تاريخية عدة منها DNA الموارنة بإنتاج الدكتور بيار زلوعا”.
وعرض عن ظهورات العـﺬراء مريم على الكرة الأرضية، وجلب كفن السيد المسيح وتمثال الكفن، ودرب الموارنة اضافة الى نشاطات أخرى. وقال: “اليوم نفتتح درب الكتاب المقدس في لبنان مواقع لبنانية ذُكِرَت في الكتاب المقدس من القبيات الى حرمون، نُفِـﺬت برعاية البطريرك الماروني وبإشراف ذوي الاختصاص المطران جوزف نفاع والأب أيوب شهوان”.
وشكر جميع من عمل بكد وجهد وبخاصة شركة MapsGeo.
ثم انتقل الجميع الى كنيسة المشروع حيث شاركوا في الذبيحة الالهية التي ترأسها المطران الجميل وعاونه فيها المطارنة والكهنة.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى الجميل عظة تحدث فيها عن أهمية الثقافة في المجتمع. وأشار الى أن “الثقافة هي تراكم خبرات”. وسأل: “ما هي خبراتنا اليوم في ما يتعلق بالثقافة؟ في الماضي على الرغم من أننا كنا نحمل قضية كبيرة لكننا صمدنا في جبالنا وحافظنا على ثقافتنا وتراثنا، أما اليوم وبعدما انتشرنا في كل العالم، كم نحن قادرون على المحافظة على هذا التراث وهذه الثقافة؟ هل نحميها بالتكلم باللغة اللبنانية؟ هل أولادنا في المغتربات يفهمون هذه اللغة؟ ما هي وسيلة التواصل معهم؟”
أضاف: “نحن في مأزق كبير، وعلينا البحث جديا في سبل متابعة المحافظة على ما أورثنا إياه الآباء والأجداد، فالجميع يتحمل المسؤولية. الكنيسة حافظت على هذه الهوية وعليكم كعلمانيين في الوطن والمهجر إكمال هذه المسيرة”.
وشكر “للقنصل فادي بو داغر ما قام به حتى الآن من المحافظة على الثقافة والتراث، ويجب تضافر جهود الجميع لإكمال ما بدأ به”.
بعد ذلك، زار الحضور معرض المركز الماروني حيث يوجد نسخة عن كفن السيد المسيح وتمثال الكفن.
ثم انتقل الجميع لمشاهدة فيلم بعنوان “الموارنة والحرية تاريخ وصمود”.
وألقى بو داغر كلمة قال فيها: “نطلق اليوم أحد إنتاج المركز الثقافي الماروني، فيلم وثائقي عن مرحلتین من تاريخ الموارنة في هذا الجبل – المماليك والعثمانيين. فتاريخنا حافل بالإيمان والرجاء وأحداث استراتيجية من البطريرك حجولا الى الإبادات المتتالية والممنهجة والمنظمة”.
وشكر “كل من ساهم في إنتاج هذا الفيلم الوثائقي”.
وتخلل الاحتفال تكريم المطارنة الموجودين والمدير العام ل”تيلي لوميار” ورئيس مجلس إدارة “نورسات” جاك كلاسي، ورئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – فرع الجذور شكيب رمال والخوري هاني طوق، وتم تسليمهم مجسما لخريطة لبنان من الخشب وعليها “درب الكتاب المقدس”.
بعد ذلك، ألقى عضو اللجنة الادارية في المركز أمين جول اسكندر كلمة شرح فيها مراحل العمل لإنتاج الفيلم. وبعد عرض الفيلم الوثائقي استضاف بو داغر الجميع الى غداء.
===== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
