آخر الأخبارأخبار محلية

الحل الرئاسي ليس قريباً… والحوار مَنْ سيقوده؟

عاد جان ايف لودريان الى باريس كما اتى. سمع كل ما يعرفه عن مواقف الافرقاء. وعد بزيارة ثانية بعد رفع تقريره الى ماكرون. كل هذا يدل على ان فرنسا ما زالت تلعب في الوقت الضائع. لم تيأس بعد من محاولة إحداث أي خرق في جدار الاستعصاء الرئاسي السميك. يقول مصدر ديبلوماسي ان باريس تعرف جيداً ان الحل الرئاسي ليس قريباً لأسباب داخلية لبنانية تتعلق بمبادرتها والمعارضة المسيحية لها ويتشبث الثنائي الشيعي بمرشحه، وكذلك لأسباب خارجية تتعلق بأولوية التفاهمات في المنطقة والاقليم، وخصوصاً ان لكل من الدول الخمس رأياً مختلفاً عن الاخر في الاسماء والاولويات. اضافة الى عدم “الانخراط” السعودي بمبادرة من هنا او مقايضة من هناك، رغم بقاء ولي العهد السعودي مدة اسبوع في باريس.

 

ويضيف المصدر ان مبادرة فرنسا ما زالت قائمة وهو ما بدا جلياً في تخصيص سليمان فرنجيه في دعوته للغداء، الا ان لودريان حرص على عدم تسويقها وفضّل الاكتفاء بالاستماع الى ما في جعبة كل طرف.
مصادر معنية بالملف الرئاسي تجزم ان اياً من المرشحين اللذين حازا الاصوات الاعلى، اي فرنجية وجهاد ازعور، لن يتمكنا من بلوغ قصر بعبدا، والحل سيكون بطرح اسم ثالث ضمن مؤتمر حوار يتضمن برنامج عمل وسلة متكاملة للحل.

 

لكن من سيقود هذا الحوار مع اعلان الرئيس نبيه بري انه طرف ورفض البطريرك الراعي؟ فهل يمكن ان تنجح فرنسا في قيادة حوار وهي التي اعتبرت ايضاً طرفاً عبر مبادرتها الرئاسية، أم ستعدّل في مقاربتها؟ الى ذلك الحين، صيف لبنان لن يكون رئاسياً.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى