آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء في منيارة شارك فيه المرشح لمركز نقيب محامي الشمال سامي الحسن

وطنية – أقيم في منيارة وبدعوة من المحاميَّة إليزابيت الصراف، لقاء جمع عددا من الفعاليات والمحامين، شارك فيه المرشح لمركز نقيب المحامين في الشمال المحامي سامي الحسن، ونقيب المحامين السابق محمد المراد، والمرشح لعضوية مجلس النقابة المحامي إبراهيم حرفوش، إضافة إلى رئيس اتحاد بلديات الشفت –رئيس بلدية منيارة أنطوان عبود.

المراد

وألقت الصراف كلمة رحبت فيها بالحضور، ثم ألقى النقيب المراد كلمة شددَّ فيها على “دور موقع نقابة المحامين في الشمال وتاريخها الديموقراطي الناصع، الَّتي أثبتت مدى تعلقها بالحياة الديموقراطية، حيث لم تتعطل الانتخابات حتى في ظل الحرب، رغم أنها كانت تتعطل في المؤسسات الأخرى، بحيث كانت تجري سنويا مما يدل على مدى حرص المحامين وإيمانهم بالعملية الديموقراطية”.

ولفت الى أن “الانتخابات في نقابة طرابلس والشمال لا تأخذ طابع المعارك التقليدية بل التنافس الانتخابي الايجابي، وهو يدل على طبيعة المناخ القائم بين المحامين”، مشددا على “أهمية هذه النقابة وتاريخها العريق التي احتفلت منذ فترة بالذكرى المئوية على تأسيسها، مما يفرض علينا كجيل متابعة من سبقنا وتسليم النقابة للأجيال القادمة بكثير من الحداثة والتطور ومأسسة العمل النقابي حماية للمنتسبين إليها وكرامتهم ووجودهم ولتعزيز دورها على كافة المستويات”.

وأكد “احترام جميع المرشحين الآخرين، ولكن خيارنا نحن هو إلى جانب المرشح سامي الحسن إلى موقع نقيب المحامين المحامي سامي الحسن، وعضوية مجلس النقابة المحامي إبراهيم حرفوش لمركز العضوية”، لافتا إلى أن “هذا الخيار هو إرادة حرة، ويعود للمحامين تقرير ذلك، عندما تقفل الصناديق”.

حرفوش

ثم القى المرشح حرفوش كلمة قال فيها: “أتوجه بالتحية للذين فازوا في امتحانات الاستئناف، وأطلب منهم تحقيق أمرين وهما المحافظة على أخلاقيات المهنة لأنَّ صورة المحامي يجب أن تكون صورة لامعة في المجتمع، والأمر الثاني العمل على التحصيل العلمي، والاستئناف هو مرحلة وعلى المحامي تطوير معارفه بشكل دائم”.

وختم بتوجيه التحية للمحامين الذين حضروا هذه الدعوة.

الحسن

وفي الختام ألقى المرشح الحسن كلمة عبر فيها عن اعتزازه بحضور ومشاركة ثلةٍ من المحامين والحقوقيين، مؤكدا “أهمية دور النِقابة ومصلحة كل منا في الحفاظ على هذا الدور وتفعيله”.

ثم تحدث عن دور النقابة “التي هي الرابطة الجامعة التي تكرس كل الجهود لتحسين أوضاع المنتسبين إليها والدفاع عن مصالحهم. ومن شأنها أن تقوم بإيجاد حلول لجميع مشاكل المحامين المهنية، الاجتماعية، والصحية. كما عليها ضمان التوازن بين كفتي العدالة المحاماة والقضاء، وتأمين ظروف عمل لائقة للمحامي”.

وأضاف: “لا يخفى على أحد أن مهنة المحاماة اليوم تواجه تحديات جمة منها الأزمة الاقتصادية، البطالة المقنعة، المكننة والحداثة وغيرها الكثير، مما أدى أن تفقد هذه المهنة الكثير من رونقها وتألقِها وأن تخسر العديد من الطاقات والقدرات. ولكي تستعيد هذه المهنة الحرة مكانتها المهنية والاجتماعية لا بد من تضافر جميعِ الجهود ووضع رؤية واضحة الأهداف مع خطة مدروسة قابلة للتنفيذ في مدة محددة وظروف معينة”،

وقال: “بصفتي كمرشح لمركز نقيب المحامين ولكوني محامٍ عامل أعايش المشاكل اليومية والهموم والشجون التي تعاني منها كلُ زميلة وزميل في الآونة الأخيرة، ولأنني أملِكُ رغبة صادقة لخدمة نقابتي والوقوف إلى جانب زملائي، فيُهِمُني أن أطرح أمامكم أهم النقاط التي يتضمنها برنامجي إذا وُفقت لهذا المنصب وكُلفت بهذه المسؤولية”.

وطرح الحسن بعض المهام التي سيضعها في سلم أولوياته، حيث رأى أن “من أولى أولويات النقابة أن نقوم بدراسة معمقة، ليس للحفاظ على أموال صندوق النقابة الذي يفترض انه من المسلمات والواجبات، بل إيجاد موارد داخلية وخارجية لسد نفقات ومصاريف النقابة ولتغطية بوليصة التأمين العائدة إلى المحامين المنتسبين إليها ولتخفيف الأعباء الملقاة على عاتقهم وتغذية صندوق التعاضد، كما يجب أن نتوصل إلى تعزيز نظام سلف الأتعاب وتسجيل الوكالات الذي يؤمن ضمانة للمحامي ويحفظ حقه في وجه موكله”.

 وطالب ب”إنشاء محكمة الاستئناف في عكار المنصوص عنها قانونا منذ اكثر من ٨ سنوات”.

وختم: “لا يقل أهمية وجوب تعزيز الوعي عند المحامين لضرورة إحترام أصول المهنة وآدابها للوصول إلى تغيير الصورة النمطية السلبية السائدة في المجتمع عن المهنة والعاملين فيها ولاستعادة هيبة المحامي ومَكانتِه”.

                                                                       ============ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى