أخبار محلية

فرنجية في تقاطع لقاءات لودريان: الممانعة متمسِّكة والمعارضة لاستبداله

بدأ انصار كُلٌّ من مرشح ما يسمى «بمحور الممانعة» وأنصار ما يسمى «بمحور المواجهة» الكشف عن المكنونات في الصدور، وما أبلغوه لموفد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حول لبنان، بهدف مساعدته على انهاء الشغور الرئاسي كمدخل لمعالجة الأزمة المفتوحة منذ ما قبل 17 (ت1) 2019.

فالرئيس نبيه بري، وكما نقل عنه ليلاً، قال: أبلغت لودريان اسباب تمسكي وح زب الله بفرنجية، وأهمها انه صادق وصريح ويلتزم بكلامه. ورداً على سؤال ما اذا كان لودريان طرح معه في الخيار الثالث، أجاب: أبلغته ان الحوار يحدد الاسماء.. مؤكدا: غير صحيح أن لودريان طوى صفحة المبادرة، وأنه تخطى سليمان فرنجية، كما نفى ان تكون الولايات المتحدة تعرقل انتخاب الرئاسة اللبنانية، وهي ستتعاون مع اي رئيس منتخب، معربا عن استعداده للمشاركة في اي حوار يدعى اليه في المجلس النيابي عبر تكليف احد من كتلة التنمية والتحرير حتى لا يقال انني طرف.

واشار بري الى ان «اميركا تفضل قائد الجيش اما السعودية فلا تزال على موقفها بعدم وضع فيتو على اي اسم». ناضجة، لكن السؤال: من يرعى الحوار؟ هل يتولى المهمة لودريان وبمساعدة مَنْ، وفي اي مكان؟ ولأي غرض؟

واكدت أوساط مطلعة عبر لـ «اللواء» أن الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لم يكشف عن موعد زيارته المقبلة إلى بيروت بعدما استكشف واستطلع في لقاءاته المتنوعة القراءات المختلفة بشأن ملف الرئاسة ولفتت إلى أن خطوته المق

واكد بري: ان النائب السابق وليد جنبلاط ليس بحاجة الى موعد والابواب مفتوحة له في اي وقت يريد. مشدداً على أن «كل محاولات البعض لتحقيق الشرخ بيني وبينه باءت بالفشل ولن تنجح» .

وأكّد بري في حديث لـ«اللواء» بأنّ ما نُقل عن طي صفحة المبادرة الفرنسيّة ليس دقيقًا، فلودريان الذي لم يحمل طرحًا جديدًا جاء مستفسرًا عن آفاق الخروج من الأزمة المستعصية داخليًّا، وشرحنا له ما قمنا به منذ خروج الرئيس السابق ميشال عون من قصر بعبدا، حيث رُفض الحوار الّذي دعونا إليه مرتين وعقدنا ١١ جلسة «فولوكلورية» أثبتت وجهة نظرنا بأنّ الحوار هو السبيل الوحيد لتقريب وجهات النظر، ولو لبّوا الدّعوة لكنّا تناقشنا في المواصفات والعناوين والضمانات التي يستطيع كل طرف تقديمها، وإذا عجزنا عن الاتفاق على اسم واحد كنّا اتفقنا على مجموعة أسماء وذهبنا إلى جلسة نهنّئ الرّابح فيها أيًّا كان.

أمّا الآن وبعد تبنّيه سليمان فرنجيّة فلم يعد مرجعية صالحة للدعوة الى حوار داخلي كونه أصبح طرفًا لكنه مستعدّ لتسهيل أي دعوة وستشارك كتلته النيابية فيه.
وحسب المعلومات، فإن فكرة الحوار بدتبلة تحدد بعدما يطلع الرئيس الفرنسي على محادثاته ويضع التقرير اللازم.

وقالت هذه الأوساط أنه إلى حين حلول موعد زيارته المقبلة لن يسجل أي حدث جدي جديد على صعيد الرئاسة لكن مما لا شك فيه أن لقاءات في الداخل قد تعقد ومواقف قد تصدر في حين أن لا صورة واضحة عن أي حوار يتم الاعداد له قريبا .

وتحدثت عن مرور اسبوعين خاليين من الرئاسة في انتظار أي معطى مفاجىء وعاجل يحدث مع العلم ان لا مؤشرات يمكن البناء عليها في هذا الاستحقاق.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى