معوض بعد لقائه لودريان: لا استقرار ولا حل الّا بالعودة الى الدولة واحترام سيادتها
اضاف: “ثمنت خلال اللقاء الحرص الفرنسي الدائم على لبنان والتطور في المقاربة الفرنسية المرتكز على ضرورة انتخاب رئيس بأسرع وقت حفاظاً على الاستقرار وكمدخل لاعادة انتظام المؤسسات، كما على احترام الارادة اللبنانية النيابية والسياسية والشعبية الرافضة لمنطق الفرض والتعطيل”.
وتابع: “أكدت ان لا استقرار ولا حل الّا بعودة الجميع الى الدولة واحترام سيادتها ودستورها وقوانينها ومؤسساتها، والّا سيتحوّل لبنان حتمًا الى ساحة صراع لا ينتهي ويدمر ما تبقى من مقدّرات لبنان على كلّ الصعد. من هنا، على الاستحقاق الرئاسي ان يكون مدخلًا لاسترجاع الدولة لا لمحاولة تكريس مشروع هيمنة سياسي ومذهبي لن يمرّ، بل سيزيد من حدّة الانقسام العمودي بين اللبنانيين وسينتج المزيد من انحلال المؤسسات والتوترات والافقار والذل وسرقة الأموال وسلب الحقوق”.
واردف: “أوضحت خلال اللقاء أن الدعوات الاعلامية التي يطلقها فريق الممانعة للـ”حوار” ليست الّا واجهة لكسب الوقت ومحاولة تعطيل مفاعيل التلاقي العابر للطوائف والاصطفافات والذي تبلور حول مرشح مستقلّ وعازم على القيام بورشة بناء الدولة والاصلاح، وهو جهاد أزعور، وذلك بهدف اعادة فرض مرشحهم. في المقابل، أبديت تجاوبًا لأي حوار جدي يبدأ بسحب الممانعة مرشحها، كما فعلنا نحن لمصلحة التلاقي، ويهدف الى انتخاب سريع لرئيس للجمهورية يطمئن الجميع وتكون مهمته الاسترجاع التدريجي للسيادة والقيام بالاصلاحات البنيوية الضرورية لإنقاذ لبنان”.
وختم: “انطلاقا من المعطيات المتوافرة في الاستحقاق الرئاسي والتي أفضت الى قبول المعارضة بمرشح تلاقٍ وسطي، عرضت على الجانب الفرنسي خريطة طريق للحل تنطلق من حث الجميع على احترام الدستور والآليات الديمقراطية والذهاب فورًا الى المجلس النيابي والتصويت بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook