آخر الأخبارأخبار محلية

باسيل والذاكرة المثقوبة: دق راسك بالحيط

مشكلة النائب جبران باسيل أنه يعتقد نفسه أذكى الناس أجمعين وأنه باطلالاته المتكررة والمكثفة من منطقة الى أخرى يمكنه التعويض عن فشل رهاناته الخاطئة على “ارث ضائع او يكاد يضيع” وعن خلافاته التي جعلته يستجدي التحالف ولو مع “الشيطان”.

مَنْ سمع باسيل يتحدث بالامس في مؤتمر النزوح في جبيل متهما رئيس الحكومة بالتواطئ في ملف النازحين السوريين لتأكد له أن باسيل، إما فقد ذاكرته، او انه يعتقد أن ذاكرة الناس مثقوبة كالسدود الفاشلة التي صرف عليها الملايين من اموال الناس او كالآبار التي حفرها او سمح بحفرها لقاء  carte de credit حرزان، والتعبير مأخوذ من كلام باسيل نفسه الذي اتهم فيه رئيس الحكومة بالخوف على الـcarte de credit الخاص به.
غريبة هذه الوقاحة الباسيلية الى حد الاستفزاز المفرط الذي يجعلك رغما عنك مضطرا للرد عليه.

حضرة السيد باسيل
سنذكرك لعلك نسيت انك، طوال السنوات الماضية كنت الوزير الثابت في كل الحكومات، ووزيرا للخارجية، فلماذا اخفيت مواهبك وبطولاتك في اجبار المجتمع الدولي على اعادة النازحين؟ وماذا فعلت في هذا الملف غير  المؤتمرات و”جق الحكي” على المنابر وفي الاعلام؟ ولماذا لم تزر سوريا لحل الملف علما انك عند كل استحقاق كنت تزعم التحضير لزيارة الى سوريا، وهذا ما ورد في تصريح لك بتاريخ 14 تشرين الاول 2019 اذ قلت: “سأزور سوريا من أجل أن يعود الشعب السوري إليها، ولأني أريد للبنان أن يتنفس بسيادته واقتصاده”.
وفي مقابلة مع محطة “الميادين” عام 2022، سئلت عن الزيارة فكررت القول “ستتمّ في توقيتها الذي سيأتي بالفائدة على لبنان، والتوقيت مرتبط بخياراتٍ استراتيجية لا افضّل الغوص فيها الآن”.
وبالامس القريب كان عمك “سيد عهد جهنم” في سوريا، فلماذا لم يستكمل انجازات عهده “الميمون” ببطولة جديدة ولو متأخرة بالطلب الى السوريين تنفيذ خطتك الناجحة لعودة النازحين؟

سيد باسيل
بالله عليك صرنا نشعر بالغثيان كلما اضطررنا للرد عليك حتى لا تعتقد نفسك “ديك النهار” الذي يصيح على المنابر مغيّرا المعادلات الاقليمية والدولية كلها.

طالما أن مجرد ذكر اسم رئيس الحكومة بات يتسبب لك بكل وجعة الرأس هذه ، فاننا ننصحك بحبوب مهدئة واخرى لتنشيط الذاكرة.
مهلا مهلا …هل تعلم ما هو الحل الامثل؟ دق راسك بالحيط بترتاح وبتّريّح…


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى