آخر الأخبارأخبار دولية

فيينا أفضل مدن العالم للعيش للعام الثاني على التوالي ودمشق ما تزال الأسوأ


حافظت العاصمة النمساوية للمرة الرابعة في آخر خمسة أعوام على صدارة تصنيف أفضل مدينة لجودة العيش، في تصنيف سنوي نُشر الخميس، في حين تراجعت مرتبة باريس بسبب المظاهرات التي شهدتها فرنسا احتجاجا على رفع سن التقاعد. وبقيت العاصمة السورية دمشق في المرتبة الأخيرة في هذا التصنيف منذ العام 2015.

نشرت في: 22/06/2023 – 17:28

في تصنيف سنوي نُشر الخميس، حلت مدينة فيينا في صدارة تصنيف أفضل مدينة لجودة العيش.

وكانت العاصمة النمساوية استعادت العام الفائت المركز الأول في هذا الترتيب الذي تعده “ذي إيكونوميست إنتلجنس يونيت”، وهي وحدة المعلومات التابعة لمجلة “ذي إيكونوميست” الإنكليزية.

وأوضح معدو التصنيف أن “المظاهرات ضد إصلاح نظام التقاعد في فرنسا أثرت سلبا على ترتيب مدنها”.

وتراجعت باريس من المركز التاسع عشر عام 2022 إلى الرابع والعشرين عام 2023، وليون من المرتبة الخامسة والعشرين إلى الثلاثين.

واحتلت لندن المركز السادس والأربعين ونيويورك المرتبة التاسعة والستين في ترتيب عام 2023.

ويستند المؤشر إلى 30 معيارا نوعيا وكميا تتعلق بالاستقرار والنظام الصحي والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية.

ويتوافر في العاصمة النمساوية فيينا مزيج شبه مثالي من هذه العوامل الخمسة، ولا تشوبها سوى قلة الأحداث الرياضية الكبرى. وتلتها كوبنهاغن التي انتزعت المرتبة الثانية.

في المراكز الممتدة من الثالث إلى التاسع، حلت مدن أسترالية وسويسرية وكندية، في حين تقاسمت مدينتا أوساكا اليابانية وأوكلاند النيوزيلندية المرتبة العاشرة.  

وبلغ متوسط مؤشر جودة الحياة سنة 2023 أعلى مستوى في الأعوام الخمسة عشر الأخيرة في مجمل المدن التي أوردها التصنيف، إذ ارتفعت الدرجات التي نالتها هذه المدن في مجالات الصحة والتعليم والثقافة بفعل الكف عن اعتماد تدابير احتواء جائحة كوفيد-19.

تقدم مدن آسيوية

إلا أن العلامات في مجال الاستقرار شهدت تراجعا في مدن عدة وخصوصا في أوروبا بسبب الاحتجاجات التي طالت بعضها.

أما التقدم الأكبر فحققته مدن في آسيا وأوقيانوسيا، إذ رفعت ويلنغتون النيوزيلندية تصنيفها 35 مركزا، في حين تحسنت هانوي (فيتنام) 20 مرتبة وكوالالمبور (ماليزيا) 19 مرتبة.

 وأعيدت العاصمة الأوكرانية كييف إلى الترتيب هذه السنة بعدما استُبعِدَت منه العام الفائت بسبب الغزو الروسي، لكنها اكتفت بالمرتبة 165.

وتحتل العاصمة السورية دمشق المرتبة الأخيرة في الترتيب منذ العام 2015، فيما يشهد هذا البلد نزاعا منذ أكثر من عقد من الزمن.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى