نيران صديقة على مهمَّة لودريان!
Advertisement
كما أنه من البديهي أن يكون لودريان قد درس أسباب الفشل الذريع، الذي أصاب جهود زملائه في الأليزية المنوط بهم ملف الأزمة اللبنانية، ليتجنب الوقوع في المطبات التي قذفتهم خارج المسرح اللبناني، وفتحت له الطريق ليكون موفداً شخصياً للرئيس، علّه يستطيع مسح أخطاء الفريق الثلاثي، الذي ورّط بلاده في أكثر من إشكالية في معارج الأزمة اللبنانية.
ولكن يبدو أن أكثر من عقبة خارجية تعترض نجاح الموفد الفرنسي، إلى الصعوبات الداخلية، ظهرت طلائعها في «النيران الصديقة» التي أطلقتها السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيّا في خطابها الوداعي في حفل عيد الإستقلال الأميركي، حيث أعادت التذكير بمواصفات الرئيس العتيد للبنان وفق مواصفات البيان الثلاثي الأميركي ــ السعودي ـ الفرنسي، والذي خرجت عنه مبادرة باريس، مما يوحي بأن «عدوى» الخلافات وصلت إلى إجتماعات اللقاء الخماسي.
ألا تجعل تلك المعطيات إمكانية نجاح لودريان مهمة مستحيلة؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook