باسيل أنهى تجربة أزعور بعد تحقق الهدف…

Advertisement
حقّق ترشيح ازعور هدفه، تقول مصادر سياسية معارضة، ولو أن التجربة لم تعمّر طويلاً، مشيرة الى أن أبرز الأهداف الى جانب تخطي فرنجية في السياق الانتخابي داخل الجلسة، كانت جمع المسيحيين وتقريبهم رئاسياً، وهو ما يمكن اعتباره تجربة أولية ناجحة يمكن البناء عليها، وحشر “الثنائي الشيعي” الذي فقد الحليف المسيحي، وأظهره وحيداً ضمن تحالفات سياسية قديمة وجديدة، والأهم من ذلك كشف الموقف السعودي الحقيقي الذي جاء على شكل موقف حيادي بانتظار ما هو مقبل.
كذلك تكشف المصادر أن تجربة ازعور ساهمت في تقوية الموقف السعودي على حساب المقاربة الفرنسية، التي كانت تنطلق من كون فرنجية هو المرشح الأكثر واقعية، فجاءت تجربة أزعور لتؤكد أن الواقعية انكسرت بانتظار الحوار، الذي أصبح الحل الواقعي لإنهاء الفراغ الرئاسي.
في المقابل، هذا لا يعني أن فرص فرنجية انتهت بشكل كامل، نظراً إلى أن قوى الثامن آذار أكدت الاستمرار في ترشيحه، لا سيما أنه يحظى بدعم كتلة صلبة من الأصوات، وبالتالي من المفترض انتظار المرحلة الجديدة من الاتصالات، التي يغلب عليها الطابع الدولي، لمعرفة ما إذا كانت هذه القوى تقبل التفاوض على خيار ثالث، أم أنها ستعيد تكرار ما حدث في العام 2016، أي التمسك بالترشيح إلى حين رضوخ الآخرين لهذا الخيار، وهو ما يبدو بحسب المعطيات غير وارد هذه المرة، بسبب حساسية المرحلة وطبيعة الانقسامات والتوازنات، ومستقبل المنطقة والتسويات التي تركب فيها.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook