قاسم: لبنان لم يسقط وسوريا لم تنهار والعراق لم يتفتت رغم الدعم الأميركي غير العادي لـ داعش

قاسم: لبنان لم يسقط وسوريا لم تنهار والعراق لم يتفتت رغم الدعم الأميركي غير العادي لـ داعش

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن “تحرير العام 2000 منعطف إستراتيجي في حركة الصراع مع العدو “الإسرائيلي”، لأنه أسّس لمرحلة جديدة لم تكن معالمها واضحة في المرحلة السابقة”،

وفي حديثٍ لـ”إذاعة النور”، قال قاسم: “إنتصار أيار أعاد الحيوية والتصميم على المقاومة والمواجهة إلى الشعب الفلسطيني، ما يعني أننا أمام انعكاس مباشر أسس عليه الاخوة الفلسطينيون”.

وأشار إلى أن “لبنان لم يسقط وسوريا لم تنهار والعراق لم يتفتت رغم الدعم الأميركي غير العادي لـ”داعش”، واليمن صامد بطرقة غير عادية، أما فلسطين فهي خاضت من خلال غزة أربع حروب ونجحت فيها، والحرب الأخيرة مضيئة في التاريخ الفلسطيني”، معتبرًا أن “انتصار فلسطين محطة استراتيجية ومنعطف تاريخي، وهو ليس انتصاراً عادياً، وما أنجزته المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني أمرٌ كبيرٌ جداً سنؤسّس عليه من الآن فصاعداً”.

وأشار إلى أن “لا عمل مقاوم إلا ويحتاج إلى بيئة حاضنة، وهي تمثلت بحركة أمل وحزب الله وجمهورهما والجيش اللبناني، ونحن رفعنا شعار ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة، وهذا هو العمل المقاوم المشترك الذي نؤكّده”، لافتًا إلى أن “المواجهة المباشرة للاحتلال أسهل من مواجهة عملاء الداخل الذين يعبثون في المناطق والقرى، سواء في سوريا أو لبنان أو أي مكان، والاختبار في سوريا كان أصعب من تحرير عام 2000”.

وختم الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، قائلاً: “لطالما قلنا إن ما يحصل في سوريا سينعكس بشكل مباشر على لبنان، ونحن كنا أمام خطر غير محصور في سوريا وله امتداد في لبنان، لذا كان علينا أن ندافع”.

للمزيد على facebook

اقرا ايضا