الحراك الفرنسي يتجدد بعد جولة لودريان وحديث عن تعديل للمبادرة ضمن حدود معينة
وفيما تؤكد المعطيات أن مهمة لودريان استطلاعية بامتياز، أكدت مصادر مطلعة أن الحراك الفرنسي الفعلي في لبنان يبدأ بعد إنتهاء زيارته وعودته الى بلاده ناقلا اليها الاجواء والخطوط الحمر والمطالب الموضوعة على الطاولة من قبل القوى السياسية.
وتقول المصادر “إن الحراك الفرنسي سيشهد على تعديل المبادرة الفرنسية وإن ضمن حدود معينة، وذلك بحسب الخلفيات التي سيحصل عليها لودريان خلال لقاءاته بالمسؤولين اللبنانيين”.
وتشير المصادر الى “أن المرحلة المقبلة ستؤكد التعاون الفرنسي السعودي في الملف اللبناني من خلال الدعم الكبير الذي ستظهره الرياض للمساعي الفرنسية الهادفة الى إنهاء الفراغ الرئاسي”.
ومن المقرر أن يصل لودريان الى بيروت بعد ظهر اليوم وتتمثل المحطتان الاساسيتان في برنامجه باجتماع عصر اليوم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وعند الثامنة والنصف من صباح غد الخميس مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
كما سيزور لودريان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، ومجموعة من رؤساء الأحزاب والكتل النيابية، قبل ان يجتمع ظهراً الى عدد من النواب التغييريين والمستقلين في قصر الصنوبر الى مأدبة غداء ستقام على شرفهم. وستشمل جولته ايضا قائد الجيش العماد جوزف عون، ولقاء مع سفراء دول “لقاء باريس الخماسي”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook