حول الألزهايمر… خبر جديد وخطير
و”ميكروبيوم الأمعاء” هو مجموعة من الميكروبات، والتي تشمل البكتيريا والفيروسات والفطريات في الأمعاء، ويعتقد العلماء أن تنوعه مهم لصحة الإنسان العامة.
ومع ذلك وفي ظروف معينة، يمكن أن يحتوي “ميكروبيوم الأمعاء” أيضا على ميكروبات ضارة بصحتنا.
وفي داء الزهايمر، يتراكم بروتينان، يُعرفان باسم “أميلويد بيتا وتاو” بشكل غير طبيعي في الدماغ، ويؤدي وجودهما إلى فقدان الذاكرة المميز والتدهور المعرفي المرتبط بالمرض، مع تدهور الأعراض تدريجيا مع مرور الوقت.
واكتشف العلماء أنه قبل وقت طويل من ظهور أعراض مرض الزهايمر، تحدث اختلافات وتغييرات في “ميكروبيوم الأمعاء”.
ووجد العلماء أن تضمين بيانات “ميكروبيوم الأمعاء” أدى إلى تحسين قدرة الخوارزمية على تشخيص مرض الزهايمر قبل الإكلينيكي بدقة.
ويمكن من خلال تحليل “ميكروبيوم أمعاء” الشخص، والذي لا يتطلب سوى عينة من “البراز” تقييم خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وسيوفر ذلك “طريقة غير جراحية سهلة” لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر في مرحلة مبكرة، مما يتيح لهم مزيدا من الوقت للتخطيط والاستعداد للمستقبل.
والزهايمر هو “اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت”، ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات، وهو السبب الأكثر شيوعا للإصابة بالخرف، حسب موقع “مايو كلينك”.
ويعيش في الولايات المتحدة نحو 6.5 ملايين مصاب بداء الزهايمر في سن 65 فأكبر، وهناك أكثر من 55 مليون شخص حول العالم مصابون بالخرف، بحسب “الأمم المتحدة”.(الحرة)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook