آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – طوني فرنجيه: لا حظوظ لقائد الجيش وبارود من المنظومة

وطنية- رأى النائب طوني فرنجية، أن “الرقم 51 الذي انطلق منه سليمان فرنجية يعبر عن كتلة ثابتة قابلة للتطور”. 

وقال في حديث لبرنامج “الأحد مع ماريو” عبر LBCI أن “الفرنسي لم يفرض يوما أي اسم وسليمان فرنجيه لا يقبل ان يعطل عجلة الدولة، لكن نسف ترشيحه من أجل مآرب شخصية غير مقبول”.

 

وتابع: “تلقينا دعوة من الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان وسنلبيها، وتعيين موفد شخصي للرئيس ماكرون لا يتعارض مع المبادرة السابقة انما هو ترسيخ لما بدأه دوريل”.

 

واعتبر أن ” فرنجية حرّك المياه الراكدة بعدة مبادرات من زيارة باريس الى غيرها من المبادرات تحت الاعلام ومن الخطوات، وفي كلّ لحظة نجد فيها فرصة لتحريك المياه الراكدة سنقوم بذلك “.

 

واعلن: “أبادر اليوم لدعوة كلّ من لم نتواصل معهم بعد، او لم نحاورهم بعد، للحوار فنحن محكومون بالحوار، ألتقي ايّا كان لمصلحة لبنان”.

 

وكشف انه “كان هناك مبادرة قام بها مع ملحم الرياشي للحوار مع القوات ولكن المبادرة بردت كثيرا”، وأردف: “الحوار فيه دائما جدوى”، معتبرا ان “التسوية التي تحصل في المنطقة تمثل فرصة علينا تلقفها”.

 

وأكد “سليمان فرنجية لا ولن يفرط بلبنان ومصلحة اللبنانيين لصالح علاقاته السياسية وصداقاته. سليمان فرنجية لم يكن ليعد باستراتيجية دفاعية لو لم يكن واثقا انه قادر على تحقيقها”.

 

وأشار الى ان “المبادرة الفرنسية تحمل سلّة كاملة رئيس ورئيس حكومة وسلة من الإصلاحات والدخول في برنامج صندوق النقد ومعالجة لأزمة النازحين السوريين وكل ذلك في اطار طاولة حوار”.

 

وتابع: “فلنذهب الى حوار جدي وفعلي بين الافرقاء، وانا اسعى الى حوار ثنائي بين كل الافرقاء والحوار الشامل أيضا ضرورة. واعتقد انه يجب ان نتفق على طرح ونرى من هو الشخص الذي تتوفر لديه أكثر الشروط لتحقيق الطرح القادر على استراتيجية دفاعية والأكثر قدرة على إعادة النازحين السوريين والحفاظ على الطائف”.

 

وردا على سؤال حول ترشيح قائد الجيش جوزيف عون، قال: “انا ضد العسكر واعتقد انه في كلّ مرّة نأتي فيها بقائد جيش رئيسا نضرب مؤسسة الجيش ويصبح كلّ قائد جيش يشعر انه وليا للعهد وقائد الجيش الحالي يعمل كولي عهد افضل من سابقه جان قهوجي، ولا اعتبر ان قائد الجيش جوزيف عون لديه حظوظ”.

 

وأشار الى ان “الذي يقول فلنذهب الى حوار لإيجاد مرشح ثالث ينسف مبدأ الحوار”، قائلا:”يجب اجراء الحوار دون قيد وشرط فإذا تبيّن ان فرنجية قادر على تحقيق مشروعه في ظلّ مظلّة داخلية وخارجية تؤمن شروط النجاح فهذا يعني انه يستحق ان يكون رئيسا”.

 

ورأى ان “مصالح لبنان مع سوريا كبيرة وهناك العديد من الملفات المشتركة مع سوريا التي أؤكد ان فرنجية قادر على الإنجاز فيها”.

 

وأوضح: “هناك 3 مشاكل في موضوع اللاجئين التجنيد الاجباري ومكتومو القيد ومسألة أعادة الاعمار”، وقال: “فرنجية قادر على التدخل في مسألتين، في موضوع إيجاد حلّ للاجئين السوريين الذين لا يعودون الى سوريا بسبب انهم مكتومي القيد او بسبب التجنيد الاجباري”.

 

وتابع: “على رئيس الجمهورية في اول يوم ينتخب فيه ان يدعو المسيحيين سواء كانوا مؤيدين له او لا الى التعاون مع كلّ الافرقاء وفرنجية ستكون يده ممدودة لكلّ الأفرقاء”.

 

واعتبر ان “المسيحيين متعطشون لردّ معنوياتهم في هذا البلد وهذه لا تعود ان لم يصبح لدينا بلد”.

 

وردا على سؤال حول إمكان دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة قريبا، أجاب: “في اللحظة التي تتوفر فيها جدوى من الجلسة سيدعو الرئيس بري لجلسة انتخاب رئيس واعتقد انه سيدعو قريبا للجلسة 13”.

 

واردف: “الوقت ليس لتسجيل النقاط واحيّي تكتل الاعتدال واتفهم خياره في عدم الدخول في تسجيل النقاط”.

 

وعن الدعوة الى حوار قال: ” الرئيس بري قال بوضوح انه بات طرفا ولا يستطيع الدعوة الى الحوار، وهو دعا البطريرك الراعي للدعوة الى حوار شامل لا الى حوار مسيحي مسيحي. إذا اراد البطريرك الراعي او اي مرجع آخر الدعوة للحوار، نأمل أن يكون داخليا لا خارجياً فنحن نرغب في أن يكون الحوار وطنياً وجامعاً”.

 

اما بالنسبة للحوار المسيحي، فقال: “يجب ان نجلس مع بعضنا كمسيحيين تحت سقف بكركي ونتفق مع بعضنا ليس على استحقاق او تقاطع بل لنتفق على استراتيجية تحدد دورنا وهدفنا في لبنان وهذا هو خلاصنا الوحيد”.

 

وأضاف: “بعض الأحزاب المسيحية في لبنان لا تريد ان يصل رئيس لا تستطيع ان تصعد على ضهره” .

 

 

ورأى أن “الفرق كبير بين الأغلبية المسيحية والاجماع.. وان كانوا يتحدثون بلغة طائفية الى هذه الدرجة فلا يجب ان يقبلوا ان يكون في كتلهم نواب لم يأتوا بأصوات المسيحيين واللبيب من الإشارة يفهم”.

 

وأشار الى انه “ان بقينا في طريق مسدود فالانتخابات النيابية المبكرة احد الخيارات التي يمكن البحث فيها”.

 

وشدد على ان “الأزمة هي أزمة اشخاص لا أزمة نظام فنحن لم نطبق الطائف لنحكم عليه. انا مع تطبيق الطائف وضد جميع أنواع التقسيم والفدرلة ولكن في غياب عدالة بين المكونات الوطنية من الطبيعي ان تتصاعد أصوات تنادي بالفدرلة “.

 

وتابع: “يجب ان يكون هناك تعزيز لصلاحيات السلطات المحلية بشكل اكبر لتحقيق الانماء والانماء المحلي تصنعه السلطات المحلية وسأتقدّم بمشروع قانون”.

 

وعن الوزير السابق زياد بارود قال: “لا أوافق ابي على التعبير المستخدم في وصف زياد بارود ولكن لا يمكن القول ان بارود من خارج المنظومة ونحن نريد وزيرا يقف على رجليه ففي أيامه كان مدير عام الامن الداخلي اقوى من الوزير”.

 

وتابع: “كمردة نرى ككتلة انه بعد التخلف عن سداد الديون (ونحن الوحيدون الذين صوتنا ضد التخلف) ضاقت الخيارات وبات اسرع طريق للحل هو صندوق النقد “.

 

وقال “اذا وصل فرنجية الى الرئاسية عليه ان يعيد المحاكمة في قضية المرفأ على أمل ان نصل الى الحقيقة ويجب ان يكون هناك محكمة خاصة ترفع امامها كلّ الحصانات ويكون هناك تحقيق واضح وشفاف وخال من أي شائبة”.

 

وأكد: “إن وصل فرنجية الى الرئاسة سيكفّ يد السياسيين عن القضاء”.

 

واعتبر اننا “محكومون بالتفاؤل ولكن ان استمررنا بحالة الركود الحالية قد نصل الى مؤتمر تأسيسي وهذا ما لا يصب في مصلحة المسيحيين وهم في الحالة الخالية من التشتت، وإذا وصلنا الى مؤتمر تأسيسي قد يكون المسيحيون اول الخاسرين، لذلك علينا أن نتحاور ضمن نظام الطائف لاعطائه فرصته”.

 

=======================================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى