آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – رئيسة إقليم البقاع الغربي وراشيا في “كاريتاس” خلال افتتاح المقر الجديد في خربة قنافار: معكم نجددُ التزامَنا برؤيةِ كاريتاس ونؤكد سعينا الدائم لخدمةِ مجتمعِنا

 

وطنية – ترأس الرئيس العام للرهبنة المارونية المريمية الأباتي بيار نجم ورئيس رابطة “كاريتاس لبنان” الأب ميشال عبود القداس الإلهي الذي أقامته رابطة كاريتاس لبنان- إقليم البقاع الغربي وراشيا، لمناسبة اليوبيل ال50 لتأسيس رابطة كاريتاس لبنان، والذي أقيم في كنيسة مار الياس المارونية في خربة قنافار في البقاع الغربي، في حضور النائب شربل مارون، رؤساء بلديات خربة قنافار طوني شديد،  عين زبدة شربل نهرا وباب مارع نينا فرحات، رئيسة اقليم البقاع الغربي وراشيا كارول عبود ، رؤساء بلديات سابقين ومخاتير وحشد من المؤمنين والٱباء ورجال الدين والفاعليات.

بعد القداس، ألقى الأباتي نجم عظة بالمناسبة، وكانت كلمة لرئيس رابطة كاريتاس الاب ميشال عبود، ثم انتقل الحضور لافتتاح المقر الجديد لإقليم البقاع الغربي وراشيا في خربة قنافار.

عبود

والقت رئيسة اقليم البقاع الغربي في “كاريتاس لبنان” السيدة كارول عبود كلمة بالمناسبة قالت فيها : “نلتقي اليوم للاحتفالِ باليوبيلِ الخمسين لتأسيسِ رابطة كاريتاس لبنان. هذا الجهازُ الراعوي الاجتماعي الذي اتخذَ من قولِ متى الرسول شعاراً له، فأطعمَ الجائع، وسقىَ العطشان، وآوىَ الغريب، وزارَ المريض، وكسىَ العريان”.  

اضافت: ” تشرفتُ بتسلمِ مهامِ رئاسة اقليمِ البقاع الغربي وراشيا في رابطة كاريتاس لبنان في العام ٢٠٢٠، في ظروفٍ لا شكَ في أنها منَ الأصعب، ان لم تكن هي الاصعب. فمنَ الناحيةِ الصحية، كنا غارقينَ في جائحةِ كورونا وانعكاساتِها، لتأتيَ الأزمةُ الاقتصاديةُ وتغرقَنا أكثرَ فأكثر حتى أوصَلَتنا إلى قعرِ الهاوية. وأمامَ هذا الواقع، لم يكن لدينا من خيارٍ سوى النهوض والتغلب على هذه العقبات. وعندها، بدأت رحلةُ الألفِ ميل بوضعِ استراتيجيةِ عملٍ شاملةٍ للاقليم”.

وتابعت عبود: “الخطوة الأولى تمثلت بورشةِ عملٍ دقيقةٍ على قاعدةِ بياناتٍ جديدة للمنطقة، شملت كل العائلات المحتاجة. وهي تشكلُ الركيزةَ الاساسيةَ لأي نشاطٍ أو حملةٍ تقوم بها كاريتاس، حرصاً منها على استهدافِ من هم أكثرَ حاجة بالدرجةِ الأولى. وايماناً منها بحق الفردِ بأن يعيش بكرامة، وزعَت كاريتاس مندوبيها، أولئك الجنود المجهولين على كافة بلدات البقاع الغربي وراشيا، لمتابعَة هؤلاء الأفراد والعائلات بشكلٍ يومي، والتبليغ عن أي حالاتٍ جديدة. كما وتأسست شبيبة ناشطة في الإقليم وما زالت تضم عناصر جديدة”.

وأضافت عملاً بقول الأم تريزا:  “لا تدع من يأتي اليكَ يرحل دونَ أن يكونَ أفضلَ حالاً وأسعدَ مما جاء”. سعى اقليمُ البقاع الغربي وراشيا على مرِ 3 سنوات، ولا يزال، الى اضاءةِ شمعةِ الخير. فقمنا بتوزيعِ الحصصِ الغذائية، والمساعدات المالية،  والمساعدات المدرسية والمستلزمات الطبية للأطفالِ والمسنين، وحليبِ الأطفال خصوصاً في الفترة التي انقطع خلالها، وغيرِها من المساعدات… فاللائحةُ تطول. كما اخذنا على عاتقِنا حملات توزيعٍ للادوية، والتنسيقِ مع العيادةِ النقالةِ بالاضافة الى تسديدِ فواتيرِ الدواء للأفرادِ الأكثرَ حاجة. ومع ازدياد الحاجات وبالتالي المساعدات والنشاطات إيمانًا منا برسالة كاريتاس، ظهرت حاجَتُنا الى توسيعِ المكتب.

وهنا، اسمحوا لي بأن أشكرَ الرهبنة المارونية المريمية وعلى رأسها قدس الأباتي بيار نجم وبمساعدة رئيس دير مار يوحنا الأب إيلي طربيه على منحِنا هذا “البيت المريمي”، والذي قمنا بترميمه وتجهيزِه تلبيةً لحاجاتِ الناس. أما الشكرُ الأكبر فيبقى للأب ميشال عبود رئيس رابطة كاريتاس لبنان على توصياتِه، والاب رولان مراد منسق الاقاليم على متابعتِه اليومية لنا، الأب وسام ابو ناصر المرشد الروحي للاقليم على دعمِه الكبير، د.نقولا الحجار نائب رئيس الرابطة على مساندته الدائمة لنا. والشكرُ أيضاً لكل من آمن بشعارنا “مكملين بدعمكن”، وساهَم بطريقةٍ مباشرة أو غير مباشرة في مساعدتِنا واستمرارِنا”.  

وختمت عبود: “معكم نجددُ التزامَنا برؤيةِ كاريتاس ونؤكد سعينا الدائم لخدمةِ مجتمعِنا”. 

 

وبعد الافتتاح، استقبت رئيسة الاقليم وزوجها السيد وسام عبود  الحضور الى مائدة غداء في دارتها في خربة قنافار . 

 

============ ر.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى