آخر الأخبارأخبار محلية

تصريحات.. ماذا قال النواب بعد إنتهاء جلسة إنتخاب الرئيس؟

توالت تصريحات النواب لدى انتهاء جلسة مجلس النواب 12 المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية.

 

وفي تصريح له، اعتبر النائب حسين الحاج حسن أن لبنان يحتاج الى انتخاب رئيس باسرع وقت ممكن ولكن هذا الأمر يحتاج الى تفاهم وطني كبير بعيداً عن المزايدات، مشيراً الى ان الكتلة منفتحة على كل الكتل السياسية لحوار وطني حقيقي يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية.

 

وجدد الحاج حسن التأكيد على ان مرشح حزب الله هو سليمان فرنجية، معلناً استعداد “الثنائي الشيعي” للحوار على القضايا السياسية.

 

من جهتها، وصفت النائبة ستريدا جعجع الجلسة بـ”غير الدستورية”، معتبرة أن ما جرى اليوم لا يليق بالمجلس النيابي خصوصاً لناحية التعداد الخاطئ للأصوات.

 

أما النائب نعمة أفرام فقال: “أعطيت صوتي لجهاد أزعور، ويجب بدء البحث عن مساحات مشتركة لإنتخاب رئيس، ونحن اليوم في المرحلة الثانية أما الثالثة فهي الدخول إلى المساحات المشتركة لأنّ الرئيس المقبل يجب أن يعمتد على كافة الكتل كي يتمكّن من العمل”. 

 

بدوره، قال النائب أشرف ريفي: “بعد جلسة اليوم، لاحظنا تقدماً نوعياً باتجاه خيار الدولة الذي طغى على خيار الدويلة، وأزعور حصد قرابة الـ60 صوتاً وبالتالي هذا مؤشر جيّد”. 

 

أما النائب الياس حنكش فقال في تغريدةٍ له عبر “تويتر”: “مسرحية هزيلة والممثلون هم المعطلون”. 

 

من جهته، أعلنَ النائب أحمد الخير أن نواب تكتل “الاعتدال الوطني” و”اللقاء النيابي المستقل” صوّتوا بشعار “لبنان الجديد”، وقال: “نرفض الذي حصل في المجلس اليوم، وخلال الجلسة المُقبلة سيكون لنا اسم مُرشح جدّي”. 

 

من ناحيته، قال النائب هاغوب بقرادونيان: “في العد لا يمكننا إنتخاب رئيس للجمهورية، كما أن العد ليس مهماً والصندوق يُبين من انتخبنا”.

 

وخلال تصريح له، قال النائب قاسم هاشم إن “الورقة الناقصة لا تُغير في النتيجة أو المعادلة”، مؤكداً أن “البلد قائم على التوازنات بين مكوّناته ومحكومون بالتوافق ونتائج اليوم طبيعية”. 

 

كذلك، قال النائب عبد الرحمن البزري في تصريح إنّ “المرشّح زياد بارود هو خارج الاصطفافات”، وقال: “صوتنا له خلال الجلسة”. 

 

بدوره، قال النائب جورج عدوان: “لا أحد يستطيع أنّ يفرض إرادته على النواب الاخرين ولا أحد يقدر أنّ يفرض رئيس للجمهورية علينا وعدد الأصوات التي حققها أزعور يدل على أنّ هناك نواباً صنع لبنان ولا أحد يرهبهم”.

 

وأكمل: “اليوم إنتصار كبير للديمقراطيّة وللمعارضة التي برهنت أنّها قريبة جدّاً من الوصول إلى 65 صوتاً والمعركة لم تنته اليوم ولن ننتقل لأسماء أخرى وسنختار الرئيس الذي يخدم مصلحة اللبنانيين”.

 

وتابع: “يجب تنظيم قصة الفرز بشكلٍ أفضل ولم أرَ أي مغلف فارغ. كنا نتمنى إكمال الجلسة للنهاية ونُحمل المسؤولية للنواب الذين طيّروا النصاب ومستمرون بترشيح جهاد أزعور وبتأمين 65 صوتا”. 

 

من جهته، قال نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب إنّ “خطأ الورقة المفقودة خلال عملية فرز الأصوات في جلسة الإنتخاب لم يكن مقصوداً، لأن العملية حصلت تحت أعيُن جميع الأفرقاء الذين كانوا يمثلون الجهات كافة”.

وأضاف: “كل الخيارات هي حق للنواب، وسيكون لدي اجتماع مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل”. 

 

أمّا النائب ميشال معوّض فقال: “عنواننا مواجهة الفريق الذي يريد فرض مرشحه علينا، ونتوقع من مجلس النواب انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت”.

 

وأضاف: “الفريق الذي يحاول فرض مرشحه علينا نال 51 صوتاً، وأنا اعتبر ما حصل اليوم هو انتصار جزئي. علينا أن نجمع الأصوات حول مرشح واحد، وحاولت أن أجمع 65 صوتاً من المعارضة تحديداً، ولكن لم نستطع ذلك، واليوم استطعنا جمع حوالى 59 صوتاً”.

 

ودعا معوّض النواب “للاجتماع حول مرشح واحد”، وأضاف: “من الجيد جداً أننا اجتمعنا ضد مرشح الممانعة ولكن هذا الأمر لا يكفي، وأنا مرتاح للمعركة التي خضتها لأنها كانت المدماك لجمع المعارضة”.

 

بدوره، قال النائب علي حسن خليل في تصريح: “منطقنا هو منطق المسؤولية ولا حلّ إلا بالتفاهم والتوافق”.

 

وأضاف: “الفرز تفصيل لا أدخل فيه ولا قيمة له، ويجب على المرشح جهاد أزعور أنّ يُعيد النظر بترشّحه لأنّ النتيجة أتت بعكس ما كان يُوحَى له”.

 

من ناحيته، صرّح النائب سامي الجميل قائلاً: “أريد أن احيّي الانتفاضة التي حصلت اليوم وهي انتفاضة حقيقية لنواب لبنان من كل الانتماءات الذين اجتمعوا لرفض الفرض وعمليات التهديد ومحاولات الايحاء بأن القرار الرئاسي موجود في مكان ما في لبنان”.

 

وأضاف: “أحيي عدد من النواب التغييريين الذين قرروا اظهار وحدة موقف بوجه كل ما يحصل. ليل امس طالت ضغوطات وتهديدات مجموعة من الكتل والنواب ما ادّت الى بعض التراجع عند بعض النواب وبالرغم من ذلك أتى عدد الأصوات بحسب تقديراتنا”.

 

وأكمل: “نتعرض لحملات تخوين من كل الوسائل الاعلامية ونُتهم بالعمالة وبأن أي رئيس غير فرنجية هو من تل أبيب، هذا الكلام ليس عابراً لذلك نعتبر ما حصل اليوم انتفاضة وأظهرنا أنّ لبنان ليس ساحة مفتوحة”.

 

وسأل: “ما هو هدف الذي يطيّر النصاب ويهرُب من الجلسة؟ اليوم هو اكبر دليل على من ربح المعركة ونحن اليوم نقول اننا لم نكن نريد المعركة انما التوافق ولهذا السبب طرحنا شخصًا توافقيًا وكان من المفترض ان يلاقينا الفريق الآخر في منتصف الطريق لكنه مستمر بمنطق الفرض ونحن مستمرون بمواجهته”.

 

أما النائب ملحم خلف، فقال: “الجلسة لم تعد تحصل الا بشكل شكلي ومشاريع السلطة هي أهم من الدولة، وبالتالي لا نستطيع البناء لمستقبلنا”.

وأكمل: “إذا لم نتخذ القرار الجدي لمناقشة الحوار داخل مجلس النيابي لإنتخاب رئيس للجمهورية فاننا لن نصل إلى نتيجة. يجب إستخدام الوسائل الديمقراطية، ونحن نقوم بالكباش إذا اتكلنا على عدّ الاصوات فقط”.


وفي تصريحه، قال النائب وضاح الصادق: “بالرغم من الضغط الذي مارسه الثنائي استطعنا تأمين 59 صوتاً لمرشح المعارضة وهكذا ترجم رفضنا لمقولة “مرشح أو لا أحد” ولو ذهبنا الى دورة ثانية لكان نجح جهاد أزعور ونجحنا في اتمام الاستحقاق الرئاسي”.

أما النائب مارك ضو، فقال: “أتوجه الى الشعب اللبناني للتواصل مع النواب الذين انتخبوهم واجبارهم على انتخاب رئيس يمثلهم”.

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى