الوكالة الوطنية للإعلام – المرابطون: مؤتمر بروكسل تآمر على سوريا

وطنية – رأت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون أن “المؤتمر الذي عقد في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وسموه بالشكل مؤتمر الدول حور سوريا، يؤكد المؤكد من خلال من دعا إليه وهم الأدوات الأوروبية للمدير الأميركي-الاسرائيلي، رأس التآمر على سوريا، والمؤسس الرئيسي والمركزي لغرف العمليات الإرهابية التي قتلت وهجرت أهل سوريا. وفي الشكل، من حضر هذا المؤتمر هم الدول التي فتحت مطاراتها ومرافئها وحدودها لمئات آلاف الإرهابيين، ومافيات المجرمين المنظمين، للدخول إلى أرض سوريا ومحاولة تدمير بنيتها”.

وقالت في بيان: “بالتالي، المضمون الحقيقي للمؤتمر يخفي حقيقة الأهداف والسياسات المفلسة للإجراءات القسرية اللا إنسانية واللا أخلاقية، التي يواجهها الشعب السوري والمفروض عليه، من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، تحت مسميات عقوبات وقوانين جائرة وغيرها”.

ورأى أن “الإعلان الصريح والواضح لمنسق الاجتماع بوريل، بعدم عودة النازحين السوريين إلى أرضهم ووطنهم والعيش في كنف دولتهم الرسمية الراعية لشؤونهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، يؤكد استمرار التحالف الأوروبي مع إرهابيي داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى، التي تتابع تآمرها على سوريا، والوقوف ضد ارادة شعبها ومصالحها الحيوية، من أجل تحسين شروط هزيمة المدير الأساسي المركزي، الولايات المتحدة والعدو الاسرائيلي.”

أضافت: “على الصعيد اللبناني، أغرب ما يمكن أن تفعله هذه الحكومة اللاشرعية واللادستورية، هو إرسال ممثل لها إلى هذا الاجتماع ليحضر كوزير لخارجية لبنان، وهو لا يمثل إلا نفسه، وربما رئيس وزراء هذه الحكومة، والتبجح بالموقف الذي اتخذه هذا الوزير، هو مجرد فقاعة صوتية لا قيمة لها، لا بل هي صفر مكعب في هذا الاجتماع الذي حضره، وأعطى للبنان صفة الحاضر لهكذا اجتماعات”.

ودعت “القوى اللبنانية الوطنية الحريصة على عودة النازحين إلى وطنهم سوريا، استنكار حضور هذا الوزير الاجتماع في بروكسل.

                     ==== ن.ح.