الوكالة الوطنية للإعلام – أحمد الحريري جال في البقاع الغربي وراشيا: ذاب الثلج وبان المرج
وطنية – توج الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري جولته في البقاع أمس، بلقاء تنظيمي مع الهيئة العامة لمنسقية البقاع الغربي وراشيا، في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في بلدة كامد اللوز، في حضور مستشار الأمين العام مختار حيدر، أمين سر هيئة الرئاسة وسام شبلي، عضو المكتب السياسي رفعت سعد، منسق عام قطاع التعليم العالي الدكتور محمد الصميلي، منسق عام قطاع التنمية الاجتماعية محيي الدين الجمال، منسق عام الإعلام عبد السلام موسى، المنسقين السابقين في البقاع الغربي وراشيا علي صفية ومحمد حمود، عضو هيئة الشؤون التنظيمية المركزية زياد ضاهر، العميد علي الصميلي، رئيس اتحاد بلديات السهل محمد المجذوب، محمد ياسين، وأعضاء مكتب ومجلس المنسقية وحشد من كوادر التيار.
أدار اللقاء مسؤول شؤون الإعلام في منسقية البقاع الغربي وراشيا الزميل خالد صالح، وأكد “الانتماء إلى مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع حامي الاعتدال الرئيس سعد الحريري”، وقال: “إن البقاع الغربي وراشيا أرض الوفاء للرفيق الشهيد ومشروعه الحقيقي لبناء لبنان الذي يعول عليه”.
وألقى منسق عام البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر كلمة تحدث فيها عن “الواقع التنظيمي للمنسقية والتحديات التي تواجهها، تحضيرا للاستحقاقات المقبلة”، وقال: “من يراهن على غياب تيار المستقبل في المنطقة واهم، وستثبت الأيام أن هذا النهج هو أصيل في النفوس”.
ثم حاور أحمد الحريري أعضاء التيار. وردا على اسئلتهم، شدد على أن “المستقبليين الذين ما زالوا متمسكين بخياراتهم السياسية وبنهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري هم الزبدة الحقيقية، بعد أن ذاب الثلج وبان المرج عن وجوه كثيرة أرادت تيار المستقبل سلما لمصالحها وأهدافها الشخصية”.
ووضع اللقاءات مع الهيئات العامة في المنسقيات في إطار “المكاشفة بين القيادة والقاعدة وتفعيل وسائل التواصل لتثبيت كل ما هو إيجابي وتفعيله والعمل على معالجة الأخطاء ومسبباتها، في سياق مرحلة التقييم الشاملة للمرحلة الماضية والتحضير للمؤتمر العام الثالث للتيار الذي تأجل في وقت سابق بسبب ظروف جائحة كورونا، ثم نكبة تفجير مرفأ بيروت”.
العسكر
وتخلل جولة الأمين العام لـ”تيار المستقبل” لقاء مع رئيس اتحاد أبناء العشائر العربية الشيخ جاسم العسكر في دارته، حيث اطلع منه على وضع العشائر في البقاع.
وشدد العسكر على “الفراغ الحاصل والاختلال في التوازن الوطني منذ غياب الرئيس سعد الحريري وتعليقه العمل السياسي”، مؤكدا أن “لا بديل عن الرئيس سعد الحريري إلا الرئيس سعد الحريري نفسه لاستعادة هذا التوازن الوطني، واستعادة دورنا المغيب في المعادلة الوطنية”.
زيارات
وكان الحريري استهل جولته البقاعية من بلدة المرج، حيث قدم التعازي لآل أبو عثمان وآل جراح، ثم لآل أبو نمري في بلدة الصويري، قبل أن ينتقل إلى بلدة المنارة للاطمئنان إلى صحة المنسق السابق حمادي جانم، ويزور غازي أبو حسين في دارته في البيرة.
كما لبى الأمين العام لـ”تيار المستقبل” دعوة الدكتور محمد عميري وعقيلته عضو مكتب منسقية البقاع الغربي وراشيا فاتن سروجي إلى مأدبة غذاء تكريمية على شرفه في دارة العائلة في لالا، في حضور جمع من الأصدقاء وكوادر التيار، قبل أن ينتقل إلى بلدة جب جنين حيث قدم التعازي لعضو مكتب المنسقية خليل حيمور بوفاة شقيقه، وزار آل حجازي في دارة ابنتهم إسراء حجازي.
مولد الدسوقي
أما ختام الجولة فكان في دارة عبد الرحيم الدسوقي في جب جنين، حيث شارك الحريري إلى جانب مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي ولفيف من المشايخ والقضاة وفاعليات المنطقة وجب جنين في المولد الذي أقامه الدسوقي بمناسبة نيل كريمته وئام إجازة في الطب، وتخللته قراءة السيرة النبوية وأناشيد.
================== ن.ح
مصدر الخبر
للمزيد Facebook