آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “التيار الاسعدي”: الدعوات إلى الحوار شكلية ولتقطيع الوقت والشعب هو الخاسر الوحيد

وطنية – رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “أن جلسة مجلس النواب التي حملت رقم 12 لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية هي متممة للجلسات ال11 التي سبقتها وإن إختلفت عنها في الشكل لوجود مرشحين وليس مرشحا واحدا كما كان يحصل”، واصفا الجلسة ب”المسرحية المطلوب” عرضها بضغط دولي لمعرفة الأحجام المفترضة ولو في الظاهر”.
 
وأكد الأسعد “أن العملية الإنتخابية وما سبقها وتخللها وأعقبها من مواقف وسجالات وتطيير النصاب وادعاءات من الفريقين بتحقيق الانتصارات، كل هذا متفق عليه، والنتائج التي أفضت إليها كانت معروفة قبل الجلسة من القاصي والداني”.
 
وقال الاسعد:” إن المتصارعين كلهم “انتصروا” والشعب اللبناني هو الخاسر الوحيد الذي دفع ولا يزال يدفع الأثمان الباهظة على كل المستويات وهو يرى بأم العين نهج وسلوكيات النواب الذي انتخبهم وهم بكل وقاحة يكرسون الفراغ والشلل في كل قطاعات الدولة ومؤسساتها وتحويله إلى أمر واقع” كأنه قدر مكتوب على هذا الشعب من دون أن يرف لهؤلاء النواب جفن”.
 
وأكد أن “الطبقة السياسية الحاكمة وكتلها النيابية شاركت في مسرحية الإقتراع وعينها على اللقاء المقرر غدا بين الرئيس الفرنسي ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وما سيفضي اليه من نتائج تخص لبنان”، معتبرا “أن الأسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية المعلنة والمستورة لا تقدم ولا تؤخر وأيا كان إسم المرشح ووزنه وحجمه وتحالفاته، لأن المهم الأهم هو مشروعه وبرنامج عمله الاصلاحي المرتبط بتوقيت محدد ومدى التزامه بالأجندة المتفق عليها مع الجهات الاقليمية والدولية وصندوق النقد الدولي وضمانة مصالح القوى المتصارعة وحجم نفوذها”.
 
واعتبر الاسعد “أن الطبخة الرئاسية ليست جاهزة حاليا ولم يحن أوان إنضاجها بعد، لأن مكوناتها لا تقتصر فقط على موقع رئاسة الجمهورية بل ستشمل كما بات واضحا رئاسة الحكومة والحكومة وحاكمية مصرف لبنان وقيادة الجيش وكل المواقع السلطوية والامنية والقضائية وربما غيرها الكثير لتناسب تقليعة العهد الجديد”.
 
وقال:”إن مايسمى بالنواب التغييريين، فإنهم انتهوا أمام من انتخبهم وسقطت شعاراتهم وقضوا على حلم كل من “صوت” لهم على أساس انهم ضد السلطة السياسية الحاكمة والفاسدة، وتبين بالتجربة انهم جزء من المنظومة الحاكمة ويوزعون الأدوار في ما بينهم، وهم ليسوا سوى وديعة دولية تم الاتفاق مع السلطة الحاكمة على وجودهم في مجلس النواب”.
 
واعتبر الدعوات إلى الحوار “شكلية ولتقطيع الوقت واستكمال مسرحية الصراع بين القوى السياسية، في انتظار ما ستؤول اليه الاجتماعات الدولية والاقليمية التي ربما تنتج تسوية  للبنان تؤمن فيها مصالحها وليس فيها غالب اومغلوب بين القوى المتصارعة التي صرعت الشعب وقضت عليه والذي هو وحده المغلوب على أمره”.

                            =============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى