أخبار محلية

البحث عن هوية 5 نواب صوتوا لفرنجية!

أشارت “الشرق الاوسط” الى ان اقتراع 51 نائباً للمرشح المدعوم من “حزب الله” و”حركة أمل” سليمان فرنجية،  مثّل مفاجأة بالنسبة لمعارضيه، بعد تقديرات أن الأصوات المؤيدة له لن تتخطى الـ44 صوتاً، فيما أثار فرز الأصوات نقاشاً حول قانونية الجلسة، بعدما تبين أن هناك 127 صوتاً من أصل 128 أدلوا بأصواتهم، قبل أن تتبدد القضية بإعلان الأمين العام لمجلس النواب أن هناك مظروفا فارغا.

ودار سجال قبل أن يرفع رئيس المجلس نبيه بري الجلسة بسبب فقدان النصاب، حول نتيجة ورقة اقتراع، حيث أظهرت عملية الفرز نتيجة لـ127 ورقة من أصل 128، وهنا طالب عدد من النواب بإعادة التصويت وطالب البعض الآخر بإعادة فرز الأصوات، لحسم الجدل، إلا أن بري رفض الأمر، وقال إن “ورقة لا تقدم ولا تؤخر في النتيجة”، خصوصا أن النصاب فقد.

وتبين لاحقا أن الورقة الـ128، كانت من نصيب “لبنان الجديد”، وفق ما قال النائب نعمة أفرام، فيما قيل أيضا إن “الصوت الـ128 الضائع” هو مغلف فارغ من أي ورقة. وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية أن الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر أبلغ ذلك لنواب من مختلف الكتل في اجتماع في مكتبه.

ووسط شكوك بتصويت 5 نواب من “الوطني الحر” لفرنجية، كونها أصوات مجهولة الهوية، قال عضو تكتل “لبنان القوي” النائب غسان عطا الله إن “التيار الوطني الحر” التزم بالتصويت لأزعور. ورجحت وسائل إعلام لبنانية أن يكون هناك بعض النواب من التكتل لم يلتزموا، وهو أمر بقي محل جدل وأنشأ تضارباً بين تصويت 16 نائباً من الكتلة أو 11 نائباً لأزعور، ومن بينهم نائب رئيس البرلمان إلياس بوصعب الذي رفض الكشف عن اقتراعه، على اعتبار أن عدد الأصوات لفرنجية، يشير إلى أن هناك خمسة نواب غير معروفين أعطوه أصواتهم.

الى ذلك، اشارت معلومات “اللواء” الى أن 5 أصوات من تكتل لبنان القوي ذهبت إلى مرشح الممانعة سليمان فرنجية، في حين أن 12 صوتاً ذهبت لمرشح التقاطع الوزير السابق جهاد أزعور.

ووفقاً لـ”اللواء”، اتى التصويت على الشكل التالي: 12 نائباً للتيار الوطني الحر صوتوا لأزعور وهم: جبران باسيل، جورج عطا الله، جيمي جبور، شربل مارون، سامر الثوم، سليم عون، ادغار طرابلسي، نقولا الصحناوي، غسان عطا الله، سيزار ابي خليل وندى البستاني، في حين ان النواب: الياس بو صعب، وابراهيم كنعان، وآلان عون، وأسعد درغام وسيمون ابي رميا صوتوا بمعظمهم لفرنجية.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى