الوكالة الوطنية للإعلام – وفد تجمع العلماء زار السعدي في كفرشوبا وأكد استمرار المقاومة لتحرير الارض

وطنية – زار وفد من “تجمع العلماء المسلمين” عضو التجمع الشيخ جهاد السعدي في منزله في كفرشوبا، وقال رئيس مجلس الامناء في التجمع الشيخ غازي حنينة: “جئنا إلى هنا لنؤكد على النهج الذي يحمله التجمع في خط الوحدة والمقاومة”.

اضاف: “الشيخ جهاد رائد من رواد الوحدة، وله تاريخ في المقاومة والجهاد، وكان أسيراً ولم يثنه لا الأسر ولا الضغوط التي مورست عليه. إننا نشد على يده وعلى يد سماحة الشيخ محمد أبو النجا في وقفتهما ليمثلا موقف التجمع الحقيقي، لأننا في تجمع العلماء المسلمين كل منا يقوم بالمواجهة مع العدو الصهيوني ومع الاستكبار الأمريكي وكل من يحاول أن يروج للعلاقة مع العدو الصهيوني”.

وتابع: “أرضنا المحتلة في تلال كفرشوبا وفي مزارع شبعا لن تؤخذ ولن تحرر إلا كما حرر الجنوب عام ألفين بالمقاومة والجهاد، وهذه المقاومة التي تقف بجانب الجيش اللبناني ويقف بجانبها وبجانب الجيش اللبناني الشعب اللبناني لنحمل هذه الثلاثية الذهبية جيش وشعب مقاومة”.

وختم: “إن شاء الله تلال كفرشوبا ومزارع شبعا ستعود، ونعمل مع إخواننا الفلسطينيين ونصرة الشعب الفلسطيني لاسترداد أرضه وتحرير المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف”.

رمال 

بدوره، قال الشيخ محسن رمال: “ثمانية عشر عاماً أمضتها المقاومة جهاداً حتى تحررت الأرض، وستة أعوام مترصدة تعمل بالسر والخفاء تعمل بأسباب القوة حتى لا يؤخذ الوطن على حين غرة. وكانت المفاجأة عام 2006 حينما اعتدى الجيش الصهيوني على بلادنا وكانت المقاومة له بالمرصاد، وبعدها المقاومة تعمل على تعزيز محور المقاومة في المنطقة حتى تحرر الأرض، ليس في لبنان فحسب إنما لتحرير فلسطين كل فلسطين”.

اضاف: “أنا من سكان هذه الأرض، حينما كنت صغيراً كنا نسير في قريتنا على خوف وقلق، كنت أرى الجندي الإسرائيلي يدخل قريتنا ويأخذ ويصادر ما يريد، والحمد لله نحن نسير الآن وهم على خوف، انقلبت الآية بسلاح المقاومة وأصبحوا على خوف ورعب”. 

سليقا 

أما الشيخ الدكتور وسام سليقا فقال: “لا يخفى على أحد ما تعرض له الجنوب ولبنان خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي من محاولات العدو لزرع الفتنة باءت بالفشل، وها هو اليوم يحاول مجددا من خلال اعتداءاته اليومية على أرضنا ومزارعنا وأهلنا أن يبذر بذور الفتنة من خلال انقسام الساحة الداخلية بآراء متضادة مع وضد”.

اضاف: “نقولها بكل صراحة في هذه المنطقة وفي هذا الجنوب أساس متين وضعه سلف صالح طاهر، لذلك لا مجال لأحد أيا كان أن ينغص عيشنا، فربما لم يعلم هذا العدو أن أرضنا أطهر من أن يدنسها، ولا سيما أنها تعمدت بدماء الشهداء المقاومين”.

السعدي 

ورد السعدي: “أرحب بكم في بيتي المتواضع، ونحن نتعلم منكم الصبر والجهاد وفريضة الجهاد. بارك الله بكم على هذه الزيارة وعلى هذه اللفتة العظيمة، ونحن نتعلم منكم البطولة وكل ما أمر به الله سبحانه وتعالى أن نعمله في هذه الدنيا لمصلحة الإسلام ولمصلحة فلسطين”.

                                 ==========