مقتل عسكريين وجرح ثالث إثر إطلاق نار في ميدان رماية تابع للجيش
لقي عسكريان يابانيان الأربعاء مصرعهما وجُرح ثالث بعد أن أطلق مجند النار في ميدان للرماية وسط البلاد، خلال تدريب بالرصاص الحي في إطار تمرين للأفراد الجدد، حسبما أعلنت قوة الدفاع الذاتي البرية في الجيش، فيما قال المتحدث باسم الحكومة إنه تم توقيف مشتبه به دون توضيح ظروف الحادث.
نشرت في: 14/06/2023 – 08:20
قال الجيش في اليابان الأربعاء إن عسكريين اثنين قُتلا وجُرح ثالث بعد أن فتح مجند النار في ميدان للرماية في جيفو بوسط البلاد.
في السياق، أعلنت قوة الدفاع الذاتي البرية في بيان: “خلال تدريب بالرصاص الحي في إطار تمرين جزء من الأفراد الجدد، أطلق أحدهم النار على ثلاثة من العاملين”، موضحة بأن إطلاق النار أسفر عن مقتل شخص وجرح اثنين آخرين. وفي بيان لاحق، أعلنت نفس الجهة “التأكد من وفاة شخص آخر من المصابين الثلاثة بالرصاص”.
وأفاد المتحدث باسم الحكومة هيروكازو ماتسونو بأنه تم توقيف مشتبه به دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل حول ملابسات الحادث.
من جانبها، أوضحت الشرطة المحلية بأن مطلق النار يبلغ من العمر 18 عاما وكان مرشحا للانضمام إلى قوات الدفاع الذاتي، مشيرة إلى أن جنودا آخرين قاموا بتوقيفه على الفور. وصرح متحدث باسمها بأنه متهم بمحاولة قتل جندي يبلغ من العمر 25 عاما. وتابع نفس المصدر أن المشتبه به “أطلق النار على الضحية بنية القتل”.
>> اقرأ أيضا : حمل السلاح في اليابان.. قوانين وقواعد صارمة!
كذلك، أوردت قناة “إن إتش كي” الوطنية أن أحد الجرحى هو رجل في الخمسين من العمر وأن الاثنين الآخرين في العشرينيات. وقال أحد سكان المنطقة لنفس القناة إنه شاهد عددا من سيارات الطوارئ تندفع إلى المنطقة عند حوالي الساعة 09:30 (00:30 ت غ) لكنه لم يسمع أي شيء قبل ذلك.
وظهر في لقطات جوية بثتها المحطة عسكريون ومدنيون يتجمعون حول مركبة طوارئ والشرطة تغلق طرقا قريبة.
ويدير ميدان الرماية معسكر منطقة موراياما. وهو منشأة مغطاة تبلغ مساحتها 65 ألف متر مربع.
وعلى الرغم من أن جرائم العنف نادرة جدا في اليابان التي تفرض قيودا كبيرة على حيازة السلاح، إلا أن البلاد عرفت في الآونة الأخيرة عددا من الحوادث الكبيرة أبرزها اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي في يوليو/تموز العام الماضي.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook