آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 13/6/2023

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 13/6/2023 

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان 

قبل 18 ثماني عشرة ساعة من انعقاد جلسة المبارزة البرلمانية الرئاسية الجديدة التي يتواجه فيها الوزيران السابقان سليمان فرنجية وجهاد ازعور غموض يكتنف مواقف مجموعة تتفاوت بين 15 و18 نائبا رماديا.وقد برز بالنسبة الى نواب التيار الوطني الحر الذين قد لا يصوتون لأزعور أن رئيس التيار جبران باسيل أنذرهم بإتخاذ جراءات حزبية إذا أحجموا.النائبتان بولا يعقوبيان ونجاة صليبا أعلنتا التصويت لجهاد أزعور.
وبديهيا بين اليوم وقبل ظهر غد تتوالى المواقف وتتكثف اللقاءات سواء على مستوى الكتل أم النواب ثنائيا وثلاثيا ورباعيا وخماسيا.
في أي حال يبدو أن الجلسة الثانية عشرة ستنعقد في الدورة الأولى وتفضي الى رسم ميزان قوى رقمي نيابي جديد علما ان الجلسة ستفقد نصابها في الدورة الثانية بحسب المعطيات الأمر الذي يرسي مرحلة شديدة الوطأة من شأنها إطالة أمد الشغور الرئاسي إلا في حال ظهور ملامح حوارية. 
ولقد أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حديث صحافي حصول جلسة انتخاب الرئيس في توقيتها وأنه ليس في وارد تأجيلها إلا في حال طلب البطريرك الراعي ذلك. أما الأهم لديه ومن دون أن يقلل مما ينتظر من جلسة الغد فهو مشابه للمثل الصيني الذي يستعيره: “وبعد الحرب ماذا في اليوم التالي؟
مضيفا: نحن الآن في الزمن الصيني. وإذ كرر في شكل غير مباشر النصيحة بالحوار سجل لاحقا شبه سجال بين كتلة التحرير والقوات اللبنانية.
في الغضون وفيما أعلن أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة المقبل ويبحثان في العلاقات وملفات ومواضيع اقليمية عدة 
تستمر السفيرة الفرنسية آن غريو بجولتها على المسؤولين اللبنانيين تحضيرا لزيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت الأسبوع المقبل علما أن المستشار السعودي  الخاص نزار العلولا والسفير السعودي في لبنان وليد بخاري موجودان في باريس وسيجريان مشاورات مع لودريان بشأن الوضع في لبنان.
حكوميا رأس الرئيس ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء في السرايبعد ظهر اليوم تناولت موضوع النازحين السوريين وورقة وزير العدل المتعلقة بتعيين قاضيين فرنسيين في ملف كوساكوفا وذلك بالتفاهم مع الوزير خوري وعلى رغم عدم حضوره وقد تم إقرارها في الجلسة.
أما الموضوع الذي برز في كلمة الرئيس ميقاتي فهو ترقيات الأسلاك العسكرية والمجلس العسكري. وإذ اكد رئيس الحكومة عدم التلازم بينهما أعلن أنه سيحدد جلسة الاسبوع المقبل لبت ملف الترقيات. 
لكن البشرى السارة زفها وزير المال يوسف الخليل بعد لقائه رئيس الحكومة: “نعم في رواتب للقطاع العام”. مجلس الوزراء قرر تأليف وفد وزاري لزيارة دمشق في شأن النازحين ووفد برئاسة وزير الخارجية الى مؤتمر بروكسل ب 15 حزيران.

=======

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

عشية جلسة الإنتخابات الرئاسية التي دعا إليها غدا.وفي الزمن الصيني إستعان رئيس مجلس النواب نبيه بري بالمثل القائل: «بعد الحرب ماذا في اليوم التالي؟» وسأل بلسان الحكمة:ماذا بعد الخروج من جلسة الاربعاء والمجلس منقسم المواقف على نحو يتعذر معه انتخاب الرئيس ماذا يتعين ان ننتظر في اليوم التالي؟ 
وفي الزمن الصيني برؤيته الواسعة يعاني البعض في لبنان من ضيق مفتعل في عيونه فلا يرى المشهد الوطني ابعد من زاوية انف مصلحته ويتعامى عن حقيقة أن الرئيس بري أوضح انه لا يسعه الدعوة الى الحوار والموضوع انتهى تماما بالنسبة اليه مذ اعلن ترشيح سليمان فرنجية وهو لم يعد حكما ولكن يبدو ان من ينتحل صفة “حكيم” يطلق النار على فكرة إمكانية دعوة البطريرك الماروني للحوار لا سيما أن رئيس المجلس اعلن القبول بتأجيل الجلسة في حالة واحدة هي طلب البطريرك الراعي والافرقاء المعنيين هذا التأجيل واستبدال الجلسة باجراء حوار.
ولعل أكثر ما يبعث على السخرية هو نصائح منظر الجمهورية للنواب الذين لن يصوتوا لخيار تجمع الأضداد وهو الذي أثبتت الوقائع أن كل خياراته من السياسة الدولية الى الإقليم الى الداخل كانت خاطئة من ربيع “فليحكم الإخوان” الى خريف “أوع خيك”  ومن التآمر على الرئيس سعد الحريري وصولا الى التذاكي على جمهوره خلال الإنتخابات النيابية الأخيرة والوعد بأن فوز قواته سيؤدي حتما إلى تحسن فوري في سعر صرف الليرة من دون أن ننسى ان حلق الشارب هو الخيار الوحيد الذي تحقق له الا أنه لم ينفذ وعده للبنانيين
أما صهر الجمهورية فهو باع كل شيء واستخدم كل شيء بما في ذلك عمه في سبيل ان يبقى صهرا للعهد الجديد لا سيما بعدما تيقن أنه لن “يدعس” بعبدا الا بهذه الصفة… وهو يريد من كاتب الإبراء المستحيل أن يصوت لبطل الكتاب. إنه الصوت المستحيل…

=======

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

الأربعاء 14 حزيران، يوم مميز في تاريخ الديمقراطية اللبنانية. فمنذ بدء عهد الجمهورية الثانية في العام 1990 لم تحصل انتخابات رئاسية حقيقية. بين العامين 1990 و2005 كان الوصي السوري يختار، ومعظم النواب يبصمون.

وبعد العام 2005 أتى رئيسان بتوافق سياسي  شبه تام، وبانتخابات صورية لا أكثر ولا أقل. غدا، سيكون المشهد مختلفا في ساحة النجمة. فهناك مرشحان جديان هما: سليمان فرنجية، المدعوم من الثنائي الشيعي وفريق الممانعة، وجهاد أزعور المدعوم من المعارضة والتيار الوطني الحر. والمعركة ليست بين شخصين أو طامحين للرئاسة، بل بين خطين ونهجين ومشروعين. المعركة هي من يريد الدولة والدولة فقط، وبين من يريد الدولة والدويلة معا. فمن سيختار نواب الأمة؟

وهل مسموح في ظل هكذا معركة أن يستقيل بعض النواب من واجبهم وأن يصوتوا بالورقة البيضاء؟

فإذا كان العلم الأبيض في الحروب هو علامة الإستسلام، فإن الورقة البيضاء في انتخابات الغد هي علامة التردد، والخوف، والجبن، والتهرب من تحمل المسؤولية!
توازيا، البوانتاجات المختلفة تؤكد تقدم جهاد ازعور على منافسه سليمان فرنجية. في الارقام،

ازعور سيحصل ما بين ستين واربعة وستين صوتا،  فيما فرنجية يراوح بين اربعة واربعين وسبعة واربعين صوتا.

طبعا الارقام لا تزال عرضة للتغيير والتبدل. فالاتصالات والضغوط واساليب الترغيب والترهيب ستستعمل كلها، والليل طويل، وهناك خمس عشرة ساعة تفصلنا عن بدء الجلسة الثانية عشرة.

وما يزيد في ضبابية المشهد موقف خمسة من نواب التيار الوطني الحر ما زالوا يغردون خارج سرب التيار،

وقد اشار اليهم النائب جبران باسيل في كلمته النارية اليوم، حيث لوح باتخاذ تدابير بحقهم في حال مخالفتهم قرار التيار.

فماذا سيفعل اسعد ضرغام وسيمون ابي رميا وابراهيم كنعان والياس بو صعب والان عون غدا؟

هل  يخالفون قرار حزبهم؟ هل يتحدون شبه الاجماع المسيحي والوطني على جهاد ازعور؟ وهل يعتقد هؤلاء ان قرارهم صائب، مضمونا وتوقيتا، فيما التيار وقوى المعارضة تخوض معركة ديمقراطية حقيقية ضد فريق  الثنائي والممانعة؟.

=======

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

بصورة ضبابية – لكن بنتيجة واضحة يذهب البلد الى الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس للجمهورية، على ان المحصلة لن تكون بخلاف الجلسات من الاولى الى الاحدى عشرة، فلا رئيس سينتج عن جلسة نيابية ما لم ينتج السياسيون مساحة من التواصل والتحاور لاستنقاذ الجمهورية وليس فقط رئاستها.

وهو ما يعرفه الجميع ممن بحت حناجرهم واشتعلت هواتفهم تهديدا وترغيبا للنواب للاصطفاف الى جانب جهاد ازعور، او حصان طروادة الذي يخبئ عبره كل من المتقاطعين عليه حساباته ونواياه.

وحتى تصلح النوايا وتصدق الحسابات فان الوقت يحترق على اعتاب النكد السياسي، والازمة تتمدد وكل اللغو المنبري لن يغير في المشهد شيئا، بل يعقد الازمة ويبعد الحلول.

اما محاولات البعض لتحويل هذا الاستحقاق الدستوري الى متراس لاستحضار مصطلحات العزل والتخوين، فقد رفضته كتلة التنمية والتحرير التي انعقدت برئاسة الرئيس نبيه بري، وحذرت من تحويله الى محطة للتخندق خلف محاور الانقسام المذهبي والطائفي ..

وقبل ساعات قليلة من افتتاح الجلسة تكثر حسبة الاصوات والارقام، فيما استفاق نواب الثورة على الفساد – كما كانوا يدعون، وبات جهاد ازعور المخلص للبلاد مستندين الى تجربته السابقة في وزارة المالية على ما يبدو، ومقدمين على مذبح رئاسته شعار- كلن يعني كلن. فيما تبرأ البعض من الابراء المستحيل، الذي على اساسه بنيت سياسات الاصلاح وخيضت المنازلات..

والى ان تصلح النفوس وتهدأ العقول، فان ساعات من الصخب ستنتهي، وسيكون الخميس يوما جديدا. وكما قال الوزير سليمان فرنجية الاحد في ذكرى جريمة اهدن، والتي يصادف ارتكابها في مثل هذا اليوم : إن يوم مجزرة اهدن جاؤوا وكنا نياما، اما اليوم فنحن واعون، وما حدث في الثالث عشر من حزيران لن يكون في الرابع عشر منه.

=======

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

الحدث الرئاسي اللبناني لن يكون غدا في ساحة النجمة، بل الجمعة في باريس.
فصحيح ان المجلس النيابي يشهد غدا عراضة سياسية بعنوان “جلسة انتخاب رئيس” ستكون الثانية عشرة منذ بدء المهلة الدستورية، الا ان الانظار تتجه منذ اليوم نحو العاصمة الفرنسية، التي ستشهد لقاء بين الرئيس ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وفق ما اعلن الاليزيه اليوم، على ان يكون الملف اللبناني بطبيعة الحال في صدارة الملفات المطروحة، خصوصا ان اللقاء يأتي قبل يومين من وصول الموفد الخاص الجديد للرئيس الفرنسي جان ايف لودريان الاثنين الى بيروت، في اقامة طويلة تمتد على مدى خمسة ايام.
وبالعودة الى مشهدية ساحة النجمة غدا، وقبل اقل من اربع وعشرين ساعة على انعقاد الجلسة كما هو مفترض، يبدو المشهد كما يلي:
مرشح التقاطع بين التيار الوطني الحر والجزء الاكبر من المعارضة متقدم على مرشح حركة أمل وحزب الله، لكن انعقاد الدورة الثانية مستحيل. أما الفارق في الاصوات، فينتظر نهاية الدورة الاولى، في انتظار حسم بعض المترددين لمواقفهم بين المرشحين (2) الاساسيين والورقة البيضاء او الاسماء الاخرى المحتمل ان تنال اصوات بعض النواب. هذا مع العلم ان اي مشاورات داخلية وخارجية تلي الجلسة، ستأخذ بالاعتبار مؤشرات الارقام.
غير ان خلاصة الجلسة سياسيا، اوجزها مسبقا رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بالآتي:
أولا: لا يقدر احد على تخطي المكون المسيحي باستحقاق مفصلي مثل رئاسة الجمهورية.
وثانيا: لا نقبل ان يكسرنا احد وان يفرض علينا رئيسا، كما اننا لا نكسر أحدا ونفرض عليه رئيس جمهورية.
اما الابرز، فإعلان باسيل ان جلسة الغد ليست نهاية للعلاقات والتفاهمات، بل بداية مسار للحل. فنحن منفتحون على الحوار، قبل الجلسة وبعدها، ومدركون بألا رئيس الا بالحوار والتوافق. فالمشكلة ليست عندنا، والحل باتفاق الجميع على الرئيس والبرنامج، لأن الرئيس بلا برنامج لن يكون الحل.

=======

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

عنوانان للساعات المقبلة:

– الاول جلسة انتخاب رئيس للجمهورية بنسختها الثانية عشرة 
– والثاني: ماذا بعد الجلسة؟ 

 في العنوان الاول, ثلاثة نقاط:

– الجلسة في موعدها في الحادية عشرة من قبل ظهر الغد.
– الفريقان الداعمان لجهاد ازعور من جهة وسليمان فرنجية من جهة اخرى, اعدا عدة البوانتجات, وهما مبدئيا مصران على اتمام الدورة الاولى من التصويت لتنكشف ارقام كل فريق, فيتحدد حجمه,اما اعينهما فستكون على 29 نائبا يحملون الخيار الثالث.
-اما النقطة الثالثة, فان الدورة الثانية لن تعقد, وسيطير نصابها.

عندما تسقط الجلسة بسقوط النصاب, سيحمل كل فريق من الافرقاء الثلاثة ارقامه ليخوض بها معركة العنوان الثاني: ماذا بعد الجلسة؟

مبدئيا وبحسب المعطيات, لن يدعو الرئيس نبيه بري الى جلسة انتخابية جديدة, ولن يدعو الى حوار داخلي بعدما طلب اليوم من البطريرك الراعي الدعوة لهكذا حوار.

وبهذا الاعلان يكون بري ومعه حزب الله, رميا كرة الحوار في ملعب الفريق الاخر.

فهل يتحرك الكل صوب حوار فعلي لا حل “للكبرجة” الداخلية من دونه؟ او ينتظر الجميع تفاهما خارجيا ما,معالمه غير واضحة؟

انتظار قد يطول, لا سيما ان الداخل السياسي اللبناني يترقب قمة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المقررة الجمعة في باريس, علها تأتي بحل له, كما سبق وترقب قمما واجتماعات اخرى خلصت كلها الى تحميل المسؤولين اللبنانيين مسؤولية حل مشكلة لبنان عبر وضع مصالحه اولا.

ساعات قليلة تفصلنا عن جلسة الاربعاء, بما تحمله من بوانتجات ومفاجآت, فكيف تبدو جلسة الغد؟

=======

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

غدا هو ورقة ملغاة, ويوم قطع للحساب الرقمي بين فريقي التقاطع على جهاد أزعور والتصويت لسليمان فرنجية وإلى حين الحادية عشرة الا دقيقة ستظل رقعة الاتصالات تتوسع، وبينها ما أنتج حتى الآن كتلة الخيار الثالث التي ستخرق الاصطفاف، وتنشئ خط الورقة البيضاء او التصويت لأسماء قد ترتفع أسهمها بعد الرابع عشر من حزيران, وأفضى الانقسام الحاد الى جلسة بمرشحين اثنين. 
ولا رئيس بحيث يخوض النواب غدا أولى حروب الإلغاء الرئاسية التي ستجعل الفراغ ضيفا مقيما وربما طويلا وتعميما للفائدة على الجميع، فإن كل القوى الممثلة في مجلس النواب اغتالت الرئيس وأبدت الفراغ, ولا احد يدعي الغفران فالأحزاب والتيارات والسياديون والتغييرون خاضوها معركة للتصفية وليس لإنقاذ البلد إذ إن الثنائي الشيعي رفع السواتر من ظهر المقاومة الى بطنها, ومسؤولوه خونوا الآخرين ووصلوهم كالصاروخ بتل أبيب. 
والقوى المعارضة بدورها سحبت اسما من خزانة فؤاد السنيورة لتضرب به عدوها التقط جبران باسيل القوة الضاربة وتبنى ترشيح ازعور بهدف دعوة حزب الله مجبرا الى المنازلة والتفاوض. 
وبينما هو ينتظر أن تعلم الضربة على خد الحزب، كانت وجنات التيار تستقبل الصفعة، وذلك عبر تصلب خمسة من قدامى نوابه المؤسسين والذين رفضوا قرار القيادة ومن دون وجل, هدد رئيس التيار النواب الخمسة اليوم على الملأ. وقال إن من لم يلتزم قراره وقوة التيار ويتسبب في إضعافه، ستترتب عليه إجراءات بحسب نظامنا الداخلي ودعا فريق الثنائي الشيعي الى وقف التدخل في شؤون التيار، ووقف الضغط لمحاولة استدراج نواب ومسؤولين وتحريضهم على قرارات مختلفة “تا ما نقول اكتر”، لكن من سيقول أكثر هم النواب المعنيون، والذين شرحهم باسيل واستخف بقدرتهم العقلية وجعلهم نوابا “يستدرجون” ولا يملكون قوة القرار والرأي.. بينما هم بما يمثلون يملكون قاعدة شعبية في مناطقهم أعطت التيار ولم تأخذ منه وفي المعلومات أن اجتماعا خماسيا عقد هذا المساء لبلورة الموقف من التهديد ومن خيار التصويت غدا. 
وتقول هذه المعلومات إن النواب وصلهم هاتف على شكل إنذار اخير لكن خسارة باسيل بنوابه اذا وقعت.. يعوضها نواب من قوى التغيير والذين تفرقوا وتشرذموا وانقسموا واصبحوا ثنائيات وثلاثيات ثلاثة عشر نائبا كانوا, جاؤوا ممثلين للأرض وألم الشعب, كانوا نتاج حرب ضروس مع السلطة منذ 17 تشرين, وبعد سنة نيابة بدأ الانشقاق والتفرد والتموضع بدأت المواقف بالاستقلال الرئاسي عبر تبني جهاد ازعور من قبل ثلاثة نواب.. ثم توالت الاجتماعات في مجلس النواب للوصول الى موقف موحد وبينما كان منتظرا عقد مؤتمر شبه موسع.. 
رسا هذا المؤتمر على اعلان تقاطع النائبتين نجاة صليبا وبولا يعقوبيان مع جهاد ازعور، وتدارى عن الصورة كل من النواب ملحم خلف وياسين ياسين وفراس حمدان وابراهيم منيمنة وملحم رفيق نجاة في اعتصام المئة وخمسين نهارا اصبح في تقاطع مختلف بولا.. التي تقارع جبران باسيل كحبة دواء صبح مساء.. وجدت نفسها كلمة متقاطعة مع رئيس التيار وغدا مع ذوبان اسمي ازعور وفرنجية، ماذا سيقول نواب التغيير لمن منحوهم وكالة تمثيلهم, وهل سيعلنون مواقفهم افراديا بعد الثنائيات؟ 
الاربعاء هو يوم للرقابة ورصد الجميع.. ورقة ورقة.. وهذا ما وضعته فرنسا تحت مجهرها، واعلنت انها سوف تجري تقييما للجلسة فيما يجتمع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان يوم الجمعة مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الاليزيه والعالم الذي يستطلع الاربعاء اللبنانية لا يدركه النواب اللبنانيون، الذين يدخلون الى الجلسة غدا بثلاث فرق.. وهم لم يستطلعوا دستورهم الذي ينص لهم وعليهم أن: رئيس الجمهورية هو رمز وحدة البلاد. 

 

=======


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى