الوكالة الوطنية للإعلام – جبيل احتفلت بعيد القديسة اكويلينا عبود: نطلب من شهيدتنا ان تلين قلوب المسؤولين على مقدرات وطننا وشعبه
وطنية – جبيل – احتفلت مدينة جبيل بعيد القديسة الشهيدة اكويلينا خلال قداس ترأسه رئيس دير مار يوحنا مرقص الاب سيمون عبود في الباحة الخارجية للكنيسة وسط المدينة، عاونه فيه الاب جوزف عبود وخدمته المرنمة رانيا يونس .
حضر القداس عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط ، رؤساء بلديات جبيل وسام زعرور، بلاط – مستيتا وقرطبون عبدو العتيق وعنايا كفربعال بطرس عبود ، مختارا المدينة جورج حبيب عماد ملحمة ، اديب صليبا وعبدو نصر، الرئيس السابق لبلدية جبيل الدكتور جوزف الشامي ، رئيس مركز امن عام جبيل المقدم بيار حرب ، سفيرة وزارة السياحية للشؤون الدينية لدى الانتشار الاعلامية جوزفين ابي غصن ، رئيس المكتب الاقليمي في الدفاع المدني في قضاء جبيل شكيب غانم وحشد من المؤمنين .
بعد الإنجيل المقدس، ألقى عبود عظة تحدث فيها عن “مراحل تضحيات القديسة الشهيدة أكويلينا التي رفضت الانصياع والتخلي عن ايمانها المسيحي فكان جزاؤها قطع رأسها”، مشيرا الى ان “هذا هو ايماننا وثباتنا والتزامنا تجاهها ، وكل نقطة دم سقطت منها كانت حبة قمح ، وما وجودنا اليوم الا السبلة والسلالة ، ووطنية الشهادة والرسالة في مدينتنا ووطننا في هذا الشرق”، وقال: “ان وجود الموارنة ليس صدفة ولا مرور الكرام، فالموارنة فتفتوا الصخور وحولوها الى مغاور وصومعات من اجل الصلاة ورفعوا الصليب محافظين على التراث والتقاليد والعقيدة والايمان ، وما الاديرة المزروعة على الجبال إلا علامة وبوصلة لكي تذكر الجميع ان لبنان وطن الرسالة ووطن الشهادة وهذا ما يميزنا كمسيحيين عن غيرنا”.
وتابع: “نضع في هذا العيد كل همومنا ووجعنا ويأسنا والضيقة التي يعيشها وطننا بين يدي القديسة اكويلينا، فبئس هذا الزمن الذي وصلنا ليه ، فبدل ان يكون المسيحيون قادة على مستوى القيادة، أصبحوا قادة على مستوى تناتش الحصص، فنطلب من شهيدتنا ان تلين قلوب المسؤولين على مقدرات وطننا وشعبه، لكي يعرفوا معنى الشهادة والعقيدة والايمان، وقيمة الحب والتضحية والمصالحة، عندها يستطيعون ايصال الوطن الى شاطىء الامان”.
ودعا للصلاة الى “الله بشفاعة القديسة اكويلينا لكي تحفظ مدينتنا وعيالنا وشبيبتنا والمسنين وتساعد مرضانا، وان تكون خير سند لكل مسؤول في وطننا وشكر كل من قدم اتعابه لقيام هذا المعبد من كهنة وآباء وبخاصة بطرس العتيق الذي حمل هذه الراية وما زال مع نجله رئيس بلدية بلاط ومستيتا وقرطبون، من اجل هذه الكنيسة وبلدية جبيل على عملها الانمائي لهذه المدينة”.
وتوجه الى النائب الحواط بالقول: “انت نائب هذا القضاء وابن هذه المدينة، فلتبقى عينك على المدينة وتراثها الذي له معنى كبير لنا ولك، ونحن نتفخر بك كممثل لنا في الندوة البرلمانية وان تبقى حاملا في مسيرتك الرسالة والايمان والالتزام بوطنك ومدينتك وترافقك القديسة اكويلينا في كل اعمالك”.
وكان سبق القداس مسيرة من كنيسة سيدة مارتين وصولا الى كنيسة القديسة اكويلينا.
===================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook