أخبار محلية

جلسة الأربعاء أمّ المنازلات وتصفية الحسابات!

بات جلياً أنّ جلسة الرابع عشر من حزيران التي حدد رئيس المجلس النيابي نبيه بري موعدها لانتخاب رئيس للجمهورية، ستكون كالجلسات الـ11 السابقة أي لا رئيس ولا من يحزنون، بعدما تفاعل الانقسام السياسي وعادت لغة التهديد والوعيد والتخوين، واستعمال كل المفردات التي حفلت بها الساحة اللبنانية منذ العام 2005 إلى اليوم.

في السياق، تشير مصادر سياسية عليمة لـ”النهار”، ووفق معلومات ومعطيات موثوق بها، أنّ من التقى رئيس المجلس في الساعات الماضية، تأكد من مدى صعوبة انتخاب الرئيس، لا بل إنّ تقاطع المعلومات من قِبل الثنائي الشيعي وحتى بعض السياسيين المخضرمين، يؤشّر إلى أن أمد الفراغ الرئاسي سيطول والبلد مقبل على محطات مفصلية وثمة أزمة نظام يقرّ بها الجميع، واستحالة لانتاج رئيس في جلسة الأربعاء.

ولا يخفي كلا الطرفين أنه لن يُنتخب لا الوزير السابق جهاد أزعور ولا رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، والحلّ بالخيار الثالث والتسوية، ولكن إلى الآن المسألة في غاية التعقيد.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى