ردّ من زياد بارود على فرنجية.. إليكُم ما قاله!
“على الرغم من الكلام المسيء بالشخصي، أتوجه بالتعزية الصادقة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية في ذكرى والده وعائلته ورفاقه الشهداء، فالشهادة الوطنية بالدم تعلو سائر شهادات الناس الظرفية بعضها ببعض. وبمناسبة ما خصّني به في كلامه، أود أن أشكره فعلا على وصفي بـ “بالمرتّب”، فهذه تربيتي على قاعدة “ان إهانة الناس لا تجعل منك شخصا قويا”. ولأن لكلّ أسلوبه، في الداخلية وفي سواها على مدى الوطن، أكتفي بالقول إنني فخورٌ بما استطعته من انتخابات في يوم واحد وشطب للقيد الطائفي وإصلاح إداري ومشروع لللامركزية الإدارية وغيرها من المسائل التي كانت طوافات السيكورسكي من بينها، وهي هبة لم تكلّف الدولة اللبنانية قرشا واحدا! نعم، باعوها خردة بعد ثلاثة عشر عامًا، ربما لأنّ المطلوب عدم إطفاء الحرائق بل استعارها، تمامًا كما في السياسة أيضًا وفي انتخابات رئاسية ما زالت تترك في جسد الوطن حروقا بالغة”.
وختم: “في أي حال، لم أكن أعتقد أن التهكّم هو من شيم أصحاب الفروسية المفترضين، وهو ليس قطعًا من شيم الرؤساء”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook