آخر الأخبارأخبار محلية

آخر معلومة عن باسيل.. هل أقنع المتمردين في كتلته بالتصويت لأزعور؟

ذكرت قناة “الجديد” أنّ رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل لم ينجح في إقناع بعض نواب تكتل “لبنان القوي” بالتصويت للمرشح الرئاسي جهاد أزعور.
ووفقاً للقناة، فإنّ “هؤلاء النواب ما زالوا ملتزمين بموقفهم بعدم التصويت للمرشح المذكور” حتى الآن.

Advertisement

ويوم أمس، ذكر “لبنان24” في تقريرٍ له أنّ النقاش المُستمر داخل “لبنان القوي” المحسوب على “التيار الوطني الحر” بشأن جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية يوم 14 حزيران، شهد تداولاً بعددٍ من السيناريوهات التي يمكن أن يُقدِم عليها نواب “التيار” الذين لا يرغبون بإنتخاب المرشح جهاد أزعور للرئاسة.
وإزاء ذلك، رجّحت المصادر المواكبة أن يُفضي البحث في الختام إلى إعطاء بعض النواب هامشاً بالتحرّك وفق خياراتهم، على إعتبار أنّ هناك “مصارحة” تحصل وسط عدم وجود “خلافاتٍ عميقة”. وعملياً، فإنّ هذا الهامش الذي قد يُعطى هدفه الآتي: أولاً عدم دفع “لبنان القوي” إلى التشرذم لاحقاً، وثانياً عدم إستعداء “الثنائي الشيعي” أكثر، لأن التصويت الكامل لأزعور عبر التكتل سيعني هذا الأمر.
وإنطلاقاً من “الحريّة” التي قد تُمنح لبعض النواب، فإن الفرضيتين المطروحتين في هذا الإطار تأتيان على النحو التالي: الأولى وهي عدم ذهاب بعض أعضاء “التكتل” إلى البرلمان للتصويت، ما يعني أن خيار “الغياب” سيكون مطروحاً تجنباً لـ”الإحراج”. أما الخيار الثاني فيرتبطُ بإقتراع “المترددين” داخل “التيار” بأوراقٍ متمايزة عن غيرهم، ومن الممكن أن تتضمن أسماء مرشحين غير بارزين الآن، علماً أن الورقة البيضاء قد تكونُ حاضرة وبقوّة.
مصادر مقرّبة من “لبنان القوي” رفضت التعليق على هذه السيناريوهات المطروحة، لكنّ أوساطاً سياسية أخرى رجّحت حصول خرقٍ غير محسوب ومفاجئ ويتمثل بإتجاه بعض نواب التكتل إلى التصويت لمرشح “الثنائي” الوزير السابق سليمان فرنجيّة، وسألت: “ما الذي يمنع ذلك ولماذا يجري إستبعاد هذا السيناريو؟ الأمرُ هذا وفي حال حصوله، قد يُمثل رسالة إيجابية وهي ستصبُّ أولاً وأخيراً لمصلحة فرنجية وأرقامه، وعندها فان رصيد الأخير سيرتفع علناً”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى