أخبار محلية

لودريان يتسلم الملف اللبناني: هل غيرت فرنسا مبادرتها الرئاسية؟

حصلت تطورات ملفتة في المرحلة الاخيرة وفقا لمصادر ديبلوماسية حيث ان الادارة الفرنسية غيرت المسؤول عن الملف اللبناني من باتريك دوريل الى وزير الخارجية السابق جان ايف لودريان، مشيرة الى انه عندما يحصل تغيير من هذا القبيل يعني ان هناك تحولا فرنسيا في مقاربة وادارة الوضع السياسي اللبناني، ويدل ان فرنسا تبنت مبادرة جديدة حيال الاستحقاق الرئاسي.

التطور الثاني يكمن في موقف السعودية الذي لم يتبدل حيال الشان الرئاسي، وهو انها لن تتدخل في الشان الداخلي اللبناني، وهذا يعني ان الرياض لا تريد ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية من منطلق غالب ام مغلوب. وهنا كشفت المصادر الديبلوماسية للديار انه للمرة الاولى يحصل تقاطع فرنسي-سعودي-اميركي حول لبنان، بعدما كانت فرنسا تسعى الى ترويج لمبادرتها الرئاسية التي لمست انها وصلت الى حائط مسدود.

ورأت هذه المصادر ان اليوم اصبح هناك موقف خارجي من الدول المعنية بلبنان تدعم وتحث على انتخاب رئيس للجمهورية من خارج الاصطفافات السياسية، اي ان ياتي رئيس على مسافة واحدة من الجميع ولديه برنامج اصلاحي.

والتطور الثالث هو ان البطريرك الراعي يتحدث عن ارتياح الفاتيكان وفرنسا لتوافق المسيحيين على مرشح معين. وقال ان الاجماع على ترشيح جهاد ازعور تم اختياره من ضمن اللائحة التوافقية التي وضعتها بكركي، وبالتالي كلام الراعي يعني ان الكنيسة المارونية تريد انهاء الشغور الرئاسي باسر ع وقت ممكن وعلى اساس لا غالب ولا مغلوب.

وباختصار، اعتبرت المصادر الديبلوماسية ان لبنان امام مشهد خارجي ومشهد كنسي يدعم مجيء رئيس توافقي الى جانب تقاطع المعارضة مع التيار الوطني الحر ايضا على رئيس غير استفزازي.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى