تجمع متقاعدي قوى الأمن: نسأل الله أن يتكلل عيدنا بزوال كل من أمعن بنا حرماناً

أصدرت اللجنة المركزية الإعلامية لـ”تجمع متقاعدين قوى الامن الداخلي” بيانا لمناسبة عيد قوى الامن الداخلي، جاء فيه: “إلى رجال مؤسسة قوى الأمن الداخلي، خدمة فعلية ومتقاعدين وكافة العاملين فيها، يا رجال الصبر والشرف والعطاء”.
وقال: “لا نداءات تنفع والكلام المعسول لا يسمن او يغني من جوع، ما لم تطبق العدالة الاجتماعية بهذه المؤسسة ويتساوى الجميع وتختفي المحسوبيات والاستنسابية، أسوة بباقي المؤسسات العسكرية والأمنية أو بسائر مؤسسات القطاع العام وموظفيها. فالتحية يجب ان تقترن بدواء واستشفاء وطبابة يقدمون إلى عسكري مريض، وعبارات التمجيد تبقى للإستهلاك وللّعب بالمشاعر، والكلام الوجداني لم يعد ينفع، ما لم يبادر مطلقيها الى إعادة الحقوق المسلوبة وبرفع الذّل والمهانة التي نعاني منها على أبواب المستشفيات والمصارف”.
وختم البيان: “أيها الزملاء: في هذه المناسبة العظيمة نقول: هذا قدرنا. كتب علينا الدفاع عن هذا الوطن وشعبه وسلمه الاهلي وحماية مؤسساته بروح عالية واندفاع ومناقبية. لن نتخلى عن واجباتنا الوطنية مهما بلغت التضحيات. كتب على هذه المؤسسة العريقة أن تتحمل وزر ما تفرضه ارادة السياسات المارقة والفاسدة. المؤسسات استمرارية وبقاء وقادة الصدفة راحلون. نبارك لكم عيدكم، يا أصحاب العزّة والكرامة والشرف. منكم التعب والعرق والدماء والعطاء، لغيركم التفاخر والتعالي بما تنجزون. نسال الله أن يعيده عليكم كل عام وأنتم بتمام الصحة والعافية لكم ولمن تحبون. وأن يتكلل عيدنا السنة المقبلة بزوال هذه الغيمة وكل من امعن بنا حرمانا وطغيانا وخذلانا. عشتم وعاشت مؤسسة قوى الامن الداخلي”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook