الأبيض: القابلة قيمة مضافة ونسعى لتعزيز حضورها في خدمات الرعاية

ونوه الوزير الأبيض في الكلمة التي ألقاها، بـ”الإرث الرائع لمدرسة القابلات القانونيات في تأمين صحة ورفاهية المجتمع موجها التحية لجامعة القديس يوسف لما لهذا الصرح التربوي والجامعي المتميز من دور تعليمي متقدم”، مشددا على “أهمية مهنة القابلة القانونية وقيمتها المضافة في أنظمة الرعاية الصحية”.
بدوره، قال الوزير عباس الحلبي: “ان تاريخ لبنان الحديث والمعاصر بني في جزء كبير منه على أيدي شخصيات خرجت من قاعات هذه الجامعة التي رسمت لنفسها مسارًا واضحًا لجهة إعداد الأجيال الشابة إعدادًا جيدا وطنيا علميًا وثقافيا واجتماعيًا وأصبحت تشكل مرجعًا يتم الركون إليه في مختلف القضايا وازداد إشعاعها لدى انتشار خريجيها في المؤسسات التربوية والإدارات والشركات في الداخل والخارج”.
وتابع: “ان مسار الجودة أصبح أمرًا حتميًا يتوجب على كل مؤسسات التعليم العالي سلوكه لكي تستعيد الشهادة الجامعية اللبنانية موقعها خصوصًا في ظل الاهتزاز الذي أصاب صورتها نتيجة الأخطاء لا بل خطايا ارتكبها بعض القائمين على عدد يسير من مؤسسات التعليم العالي فأساءت إلى صورة القطاع.”
وقال: “نحن نعيد اليوم بناء المديرية العامة للتعليم العالي على قواعد صلبة، مبنية على معطيات وداتا صحيحة ومجددة، مستفيدين من قانون تنظيم التعليم العالي الخاص ومن مقررات مجلس التعليم وتوصياته ومن المتابعة بين الوزارة والمؤسسات الدستورية، في كل ما يؤدي إلى تطوير الأنظمة والقوانين والقرارات الناظمة للقطاع”.
وختم وزير التربية مهنئا رئيس الجامعة والقيمين على مدرسة القابلات القانونيات بمرور مئة عام على تأسيس هذا الصرح، داعيًا “أصحاب هذه المهنة النبيلة إلى سلوك طريق التعلم والتدرب المستمر مدى الحياة.”
كذلك كانت كلمات للبروفسور سليم دكاش وطنب والدكتور فرح ودوتريو ومداخلة عبر الأثير لرئيس معهد العالم العربي ووزير الثقافة الفرنسي الأسبق جاك لانغ وعرض فيديو عن المحطات البارز لمدرسة القابلات، أورد شهادات ركز فيها المشاركات والمشاركون على أهمية دور القابلة القانونية الذي يتسم ببعد روحي وإنساني إلى جانب البعد الطبي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook