الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء ل”خميس الاسرى 250″ في حولا حيا ابن كفرشوبا وطالب الهيئات الدولية بالتحرك لاطلاق سراح المعتقلين
وطنية – عقد لقاء تضامني في بلدة حولا الحدودية “خميس الاسرى 250″، بدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وفي ذكرى غزو الاحتلال الصهيوني للبنان عام 1982 وفي أجواء عيد المقاومة والتحرير وتضامنا مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، بحضور ممثلين عن الأحزاب والفصائل والفاعليات والقوى اللبنانية والفلسطينية وحشد من أبناء المخيمات والقرى المجاورة.
وحيا المتحدثون بحسب بيان على الاثر، “إسماعيل ناصر ابن بلدة كفرشوبا الذي واجه الجرافة الصهيونية بلحمه ويديه، مثبتا حق أهالي كفرشوبا في أراضيهم ومستحضرا ابطال كفرشوبا والعرقوب في دفاعهم عن الأرض اللبنانية ومقاومتهم لهذا العدو”، معتبرين أن “فلسطين باتت قريبة لتحرر وهي على اقل من مرمى حجر منا، وان التحرير الذي حصل سيغير وجه المنطقة، وبالفعل توالت الإنجازات من انتفاضة شعب فلسطين المجيدة الى تحرير الاسرى وجثامين المحتجزين الى تحرير غزه من المحتل الى الانتصار في حرب تموز عام ٢٠٠٦”.
كما حيوا “الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني المعلم الجهادي الذي كان له الفضل الكبير في كل هذه الانجازات مع قائد الانتصارين الشهيد القائد الحاج عماد مغنية، هنا أدرك العدو أهمية ما حصل وما سيحصل له فكانت حروب الفتن الانقسامات، ولكنا اليوم نحتفل بعيد المقاومة والتحرير في قلب فلسطين لكن المقاومة باقية واصبحت اشد واقوى وانتقلت من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم، وهذا ما عبرت عنه المناورة الأخيرة للمقاومة”.
وذكروا بأنه “في مثل هذه الأيام من شهر حزيران، قام العدو الصهيوني بحربه على لبنان عام 1982، لضرب المقاومة الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية ولكن شباب المقاومة وعزيمتهم ومعهم احرار وشرفاء الأمة والجيش العربي السوري تصدوا لهذا العدوان وخاصة في العاصمة بيروت فخرج من العاصمة مدحورا ومهزوما”.
كذلك حيا المتحدثون “الأسرى والمعتقلين والمفقودين في السجون الصهيونية”، مؤكدين على “البقاء والعمل من اجل قضيتهم حتى يتم اطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين من السجون الصهيونية والكشف عن مقابر الأرقام والمفقودين على يد قوات الغزو الصهيوني”، مشددين على انه “مهما حاول العدو ان يغيّب قضية الاسرى والمعتقلين فستبقى السيف المصلت على رقابه في هذه القضية”.
وطالبوا “مجلس حقوق الإنسان بالتحرك السريع لحماية وإطلاق الأسرى من الأطفال والنساء والكهول والشباب، وكذلك المعتقلين إداريا”، لافتين الى ان “قضية المعتقلين بدأت تأخذ منحى آخر يُبان منه علامات النصر للمقاومين، فهؤلاء الاسرى اعطوا دفعاً لكي تستمر المقاومة في المحافل الدولية والهيئات الإنسانية حتى تحريرهم، وهذا لا يتم إلا بالمقاومة المسلحة وبغير المقاومة الأسلحة لن تتحرر فلسطين”.
===========
مصدر الخبر
للمزيد Facebook