آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الحملة الأهلية دعت الى تكريم الجندي محمد صلاح في كل الوطن العربي: لملاحقة العدو قانونيا على جرائمه في فلسطين

وطنية – عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الأسبوعي في مقر تجمع “اللجان والروابط الشعبية” في الطريق الجديدة، على بعد امتار من المدينةالرياضية حيث كانت الغارة الإسرائيلية الأولى في الحرب على لبنان عام 1982،  في حضور منسقها العام معن بشور والعضو المؤسس في التجمع خالد حلاق ومقرر الحملة الدكتور ناصر حيدر والاعضاء وشخصيات وفاعليات حزبية وثقافية وشخصيات.
 
وقد تخلل اللقاء كلمات للحاضرين وشهادات لهم عن مشاركاتهم في تلك الحرب التي امتدت حوالي الثلاثة أشهر في حصار بيروت وبينهم مقاتلون وجرحى وأسرى ومتطوعون تركوا جامعاتهم في الخارج ليلتحقوا بساحات المعركة في بيروت .
 
وصدر عن المجتمعين بيان، حيوا فيه “العسكري المصري البطل الشهيد محمد صلاح على عمليته البطولية ضد قوات الاحتلال والتي أودت بحياة ثلاثة عسكريين صهاينة والتي كشفت هشاشة الأمن والردع الصهيوني من جهة، كما كشفت عن حقيقة انه اذا كان التطبيع مع العدو هو خيار حكومات فالمقاومة هي خيار الشعوب، ليس في فلسطين وحدها، بل في أكناف فلسطين ودول الطوق وكل أقطار أمتنا”.
 
ورأوا في عملية محمد صلاح “استكمالا لعمليات مماثلة عرفتها مصر سواء مع تنظيم “ثورة مصر” وعلى رأسه الراحل المناضل خالد جمال عبد الناصر والعقيد المناضل الشهيد محمود نور الدين او مع مبادرات فردية مع عسكريين مصريين أبطال كسعد ادريس حلاوة، وسليمان خاطر، وايمن حسن، كما رأوا في الحماسة الشعبية الواسعة التي عمت مصر وسائر أقطار الوطن العربية تعبيرا حقيقيا عن عمق التزام الأمة بقضيتها المركزية، دعوة لكل حكومات التطبيع الإقلاع عن المسارات التي اخطتها بما فيها المناورات العسكرية المشتركة التي تجري في المغرب مع جيش الاجرام الصهيوني والتي تناقض إرادة الشعب المغربي، شعب المسيرات المليونية  من أجل فلسطين، والشعب الرافض بقوة لكل تطبيع مع العدو”.
 
ودعا المجتمعون إلى “إقامة أوسع الفعاليات على امتداد الوطن العربي تكريما للشهيد محمد صلاح”.
 
وأشار البيان الى ان المجتمعين توقفوا أمام الذكرى الثالثة لحرب الخامس من حزيران 1967 “التي احتل فيها العدو أراضي عربية جديدة في سيناء والجولان والضفة الغربية ، والتي استهدفت حركة التحرر العربية عموما وتصفية القضية الفلسطينية خصوصا”، ورأوا “ان رد الأمة في الخرطوم بعد شهرين على تلك الحرب كان واضحا في قمة لاءات الثلاث (لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف) وفي الحماسة التي جرى فيها استقبال القائد الخالد الذكر جمال عبد الناصر في العاصمة السودانية”.
 
ورأى المجتمعون “ان الأمة لم تهزم في تلك الحرب، رغم الهزيمة العسكرية واحتلال الأرض، لأن إرادة المقاومة بقيت صلبة، ولأن الاستسلام لم يدخل الى قاموس الأمة العربية رغم تخاذل بعض الأنظمة وتهاونها، وقد جاءت حرب الاستنزاف في مصر وسورية، وتصاعد المقاومة الفلسطينية لا سيما في معركة الكرامة (آذار 1968) وحرب تشرين/أكتوبر المجيدة (1973) ردا على تلك الهزيمة لتعبر عن رفض الأمة لتلك الهزيمة”.
 
وحيا المجتمعون الذكرى 34 لرحيل الإمام الخميني “مفجر الثورة الإسلامية في ايران والتي كانت أول إنجازاتها اغلاق سفارة الكيان الصهيوني واستبدالها بسفارة فلسطين، ناهيك عن دعمه المبكر للمقاومة اللبنانية والفلسطينية منذ أن أصدر فتواه الشهيرة بعد غزو العدو الصهيوني للبنان في آذار/مارس عام 1978، داعيا الى الجهاد المقدس ضد الاحتلال”.

كما حيا المجتمعون الذكرى الثالثة لرحيل الأمين العام السابق لحركة “الجهاد الإسلامي” الدكتور رمضان عبد الله شلح، “الذي كان جامعا، على غرار أسلافه ومن خلفه، بين الفكر العميق والممارسة الجهادية العالية التي جعلت حركة الجهاد رقما صعبا في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني”.

وحيا المجتمعون أيضا الذكرى الثانية عشرة “لملحمة اسطول الحرية لكسر الحصار على غزة التي استشهد فيها عشرة متضامنين أتراك وجرح فيها أحد مؤسسي الحملة الاهلية الدكتور هاني سليمان وكان من أبرز المشاركين فيها المطران الراحل ايلاريون كبوجي وعضوا الحملة نبيل حلاق وأبو محمد شكر الذين مثلوا لبنان في تلك المبادرة التاريخية التي أستكملت مبادرة مماثلة انطلقت من طرابلس – لبنان باسم سفينة “الاخوة اللبنانية” لكسر الحصار في شباط/فبراير 2009″.
 
ورأى المجتمعون في تلك “المبادرة البطولية دعوة لاستكمال معركة كسر الحصار على غزة، كما على كل قطر عربي يتعرض للحصار، وعلى كل دولة محاصرة بسبب رفضها للهيمنة الأميركية”. وحيوا “روح الطفل الفلسطيني الشهيد محمد التميمي (3 سنوات) الذي استشهد برصاص المحتل الإسرائيلي بعد أن تم قتل 23 طفلا منذ بداية هذا العام”.
 
وجدد المجتمعون دعوتهم لملاحقة العدو الصهيوني على جرائمه ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يرتكبونها، خصوصا جرائمهم ضد أطفال فلسطين التي تكشف وحشيتهم وعنصريتهم”.

                         ============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى