الوكالة الوطنية للإعلام – ندوة في جامعة الجنان في طرابلس عن الاقتصاد الإسلاميّ بين النظريّة والتطبيق
وطنية – طرابلس – نظّم “مركز الاستشارات والتّدريب والتّعليم المُستمرّ”، بالتنسيق مع كليّة إدارة الأعمال في جامعة الجنان في طرابلس، ندوة بعنوان: “الاقتصاد الإسلاميّ بين النظريّة والتطبيق”، شارك فيها أستاذ الاقتصاد والتمويل الإسلاميّ في جامعة صباح الدين زعيم – إسطنبول ورئيس الأكاديميّة الأوروبيّة للتمويل والاقتصاد الإسلاميّّ أشرف دوابه في قاعة المحاضرات في الجامعة، وفي حضور عميدة الكليّة الدكتورة جومانة يونس، مديرة مركز التدريب الدكتورة حنان حجازي، في حضور هيئات ثقافية، تربوية ومهتمين.
بداية، رحّبت العميدة يونس بالحضور مؤكّدةً على “أهميّة الندوة كونها تعزّز مفاهيم مبادئ الاقتصاد الإسلاميّ، الذي يُعتبر وسيلة لتحقيق التوازن بين الاقتصاد والمجتمع، وفقاً للمبادئ الإسلاميّة العادلة والأخلاقيّة في تعزيز الشمول الماليّ، وتطوير قطاعات الصكوك الإسلاميّة، والتأمين والتمويل الإسلاميّ“.
كما واستهل دوابه من جهته، كلمته بتساؤل:”هل هناك فعلاً إقتصاد إسلامي كعلم ونظام ومذهب؟ ” فأعطى إثباتات أنّ “وفقاً للنظرية الاقتصاديّة الإسلاميّة التي تكشف الواقع الموجود بما في ذلك الإيجابيّات والسلبيّات التي تعالجها النظريّة، خاصةً تلك التي يعيشها العالم اليوم من أزمات اقتصاديّة متراكمة“.
وأشار إلى “أنّ معالم الاقتصاد الإسلاميّ، قد تُعطي لبنان فرصة ليكون مركزًا عالميّا للاقتصاد الإسلاميّ“، مؤكّداً “ضرورة تكثيف الدراسات المتعلّقة بالجوانب الاقتصاديّة ما يُلقي على عاتق الجامعات العمل على هذه المواضيع من كافّة الجوانب“.
وقال: “أنّنا ننظر إلى الاقتصاد الإسلاميّ نظرة رحمة للعالمين والدليل أنّ الغرب لجأ إليه منذ أزمة ٢٠٠٨، حيث رأى أنّ أسباب الأزمة كالربا والمُقامرة، ورهن المرهون وبيع الديون والجشع الذي ساد البنوك، كلّها مخالفة للشريعة الإسلاميّة ما يؤكّد أهمية الإقتصاد الإسلاميّ ودوره في الحدّ من الأزمات“.
=======
مصدر الخبر
للمزيد Facebook