إلغاء مذكرة توقيف ضد قائد ميليشيا “جيش التحرير الوطني”

ألغت النيابة العامة الكولومبية الإثنين مذكرة التوقيف الصادرة بحقّ قائد ميليشيا “جيش التحرير الوطني” أنطونيو غارسيا استجابة لطلب من رئيس البلاد. وتتفاوض السلطات الكولومبية مع هذه الحركة المتمردة منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في كراكاس حيث بدأت المفاوضات بينهما على وقف الأعمال العدائية قبل أن تُستأنف في آذار/مارس بمكسيكو. ويلاحق القضاء أنطونيو غارسيا بتهمة تجنيد 71 قاصرا بصورة إجبارية، و المسؤولية عن تفجير سيارة مفخخة استهدف مدرسة للشرطة في 2019.
نشرت في: 06/06/2023 – 07:46
أعلنت النيابة العامة الكولومبية الإثنين أنّها ألغت مذكرة التوقيف الصادرة بحقّ قائد ميليشيا “جيش التحرير الوطني”، حركة التمرّد التي تتفاوض مع الحكومة منذ نهاية 2022 على اتفاق لوقف إطلاق النار. وتأمل بوغوتا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الانتخابات الإقليمية في تشرين الأول/أكتوبر.
وقال المدعي العام فرانشيسكو باربوسا: “لقد تلقيت قرارا جديدا موقعا من رئيس الجمهورية يطلب هذه المرة تعليق مذكرة التوقيف الصادرة بحق أنطونيو غارسيا من جيش التحرير الوطني”. وأضاف: “نعتبر أنه نعم، من الممكن تعليق مذكرة التوقيف”.
ومنذ 17 أيار/مايو تجري حكومة غوستافو بيترو، أول رئيس يساري لكولومبيا، مفاوضات في هافانا مع جيش التحرير الوطني في محاولة للتوصل إلى اتفاق على وقف الأعمال العدائية.
وبدأت المفاوضات بين الطرفين في تشرين الثاني/نوفمبر في كراكاس قبل أن تُستأنف في آذار/مارس في مكسيكو وقد تعهد الجانبان خلالها بالسعي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأنطونيو غارسيا، القائد العام لهذه الميليشيا الغيفارية اليسارية المتطرفة، مطلوب للقضاء بتهمة تجنيد 71 قاصراً بصورة إجبارية، ولتورطه في تفجير سيارة مفخّخة استهدف مدرسة للشرطة في 2019 في هجوم خلف 22 قتيلاً بالإضافة إلى المهاجم.
وبحسب أرقام الحكومة الكولومبية فإن عديد هذه الحركة المتمردة كان في نهاية 2022 يبلغ 5850 مقاتللا على الأقلّ.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook