باسيل يُبلّغ حزب الله: أزعور ليس مُرشحي… وقطبة مخفيّة بكلامه من جبيل.
كلام باسيل الذي رفض فرض اي مرشح تحدي على الفريق الآخر، مؤكدا في الوقت نفسه عدم قبولهم بفرض رئيس تحدي على المعارضة، حمل اكثر من رسالة باكثر من اتجاه، وفي مقدمها “الثنائي الشيعي”.
مع الاشارة، الى ان زيارة لافتة سجلت ظهر السبت لنائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب على خط عين التنية بقيت بعيدة عن الاعلام، حيث قيل إن بوصعب تحدث مع بري بموضوع الجلسة، وما يحصل من تطورات على خط الاستحقاق الرئاسي.
وتكمل المصادر بان عدم الاعلان المشترك والموحد لتبني جهاد ازعور، والطريقة التي اعتمدها كل فريق على حدة، كما ان الفرق بين كلام معوض المواجه لحزب الله وكلام باسيل المهادن والداعي لعدم التحدي، يظهر بحسب المصادر مدى الشرخ الحاصل من حيث المضمون لا الشكل المتقاطع على اسم ازعور، ويظهر بان ترشيحه هو محاولة من الفريق الآخر لوضع حد لترشيح فرنجية لا اكثر ولا اقل. وتنطلق المصادر من ان بيضة القبان الرئاسية ، التي لا تزال المختارة عصبها، وكذلك كتلة “الاعتدال السني” لا تميل بأكملها لازعور.
مصدر موثوق مطلع على جو الثنائي يكشف لـ “الديار” بان حزب الله يدرك تماما بان كل ما يحصل هدفه فقط الضغط على حزب الله لحثه على سحب ترشيح فرنجية، وهو مقتنع بان هذا الحراك الداعم لازعور ليس الا مناورة ومحاولة من الفريق الآخر لارساء قاعدة بان ليس حزب الله مَن يأتي برئيس الجمهورية المسيحي في البلاد.
وعليه يكشف المصدر بانه طالما حزب الله يقول ان لديه مرشحا هو سليمان فرنجية، فهو لن يسحبه “لا الآن ولا بعد 100 سنة “، ويسأل المصدر: كيف يرى الطرف الآخر ان فرنجية هو مرشح تحد لا يقبلون به، ويريدون ان نقبل بازعور تحت ضغط العقوبات، الا يعتبر ازعور عندها مرشح تحد؟
وفيما يجدد المصدر التأكيد بان لا “خطة باء” لدى حزب الله، تكشف المعلومات بان الثنائي وفي حال دعا بري لجلسة قريبة، فهو قد يتجه لتكتيك رئاسي لا يحرق من خلاله اسم سليمان فرنجية بوضعه على الاوراق، وهو يدرك انه لن يستطيع ايصاله، لذا فقد يلجأ مرة جديدة لخيار الورقة البيضاء كمرحلة اولى.. ويذكّر المصدر بما قاله امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله “باننا عندما نضع اسما على الورقة فلا نعود ونسحبه”.
لذا، فالثنائي يحسبها جيدا و”يلعبها صح”، وهو قد يذهب لهكذا خيار، علما انه مقتنع بان لا جلسة قريبا. وهنا تكشف المعلومات بان باسيل بعث في الايام الاخيرة، وبطريقة غير مباشرة، برسالة لحزب الله مفادها ان ازعور ليس “مرشّحه الجدي” الذي يريده، لكنه يريد قطع الطريق على وصول فرنجية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook