الأصوات التي سينالها أزعور في الجلسة الاولى بين 60 الى 67 صوتاً
ووفق عبد المسيح فإنَّ “التعويل يبقى على نواب اللقاء الديمقراطي، أما نواب الاعتدال الوطني فما زال موقفهم رمادياً”، متوقعاً أن يحدد بري موعداً لجلسة الانتخاب بغضون الأسبوعين المقبلين خاصة وأننا بدأنا نقترب من استحقاق تعيين حاكم لمصرف لبنان بعد انتهاء ولاية سلامة”.
ورأى عبد المسيح أن لا مبرر يمنع حصول لقاء بين الراعي وبري، مؤكداً انه بعد اتفاق المعارضة مع التيار الوطني الحر أصبح أكثر تفاؤلاً بانتخاب رئيس الجمهورية. وعمّا إذا كان يتوقع ان يغدر باسيل بهم كمعارضة لمصلحة حزب الله، سأل: “ما هي مصلحة باسيل بذلك، فهل سيصوت لفرنجية؟”.
وختمَ عبد المسيح بالقول: “باسيل يعلم علم اليقين أنَّ مجرد وصول فرنجية للرئاسة ينتهي مستقبله السياسي، وبذلك فلن يصل رئيس التيار الى الانتحار، متوقعاً ان يبدأ أزعور اتصالاته مع النواب قريباً بحدود ما تسمح له وظيفته في صندوق النقد الدولي، مستبعداً أي تدخل عربي قبل انتخاب الرئيس، لأن المجتمع العربي حريص ألا يعطي أي تعليق لصالح أي مرشح قبل جلسة الانتخاب وأنه يفضل ان يبقى محايداً الى حين ظهور النتيجة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook