النرجسية.. ومن الحب ما قتل؟
تحتاج العلاقة إلى شخصين على الأقل كي تكون. لكن هناك من اكتفى بنفسه فعشقها وأغرم بها حد المرض، الميتولوجيا الإغريقية سمته نرسيس. ونرسيس كان شديد الإعجاب بجماله، وأحب بجنون انعكاس صورته على صفحة ماء البحيرة غير أن القصة تنتهي بمأساة فيموت نرسيس من شدة حبه لنفسه. نرسيس العصر الحديث قد يشخصه علماء النفس وأطباؤها باضطراب الشخصية النرجسية، اضطراب نفسي يتغلغل في عوالم الأنا، تلك الأنا الفريدة والمتميزة حد التضخم والمدمرة والمؤذية للآخرين حدّ الرعب، تلك الأنا التي يأتي من بعدها الطوفان. فهل كل نرجسي هو شخص مضطرب أو بحاجة إلى علاج؟ أم أن كل فرد هو نرجسي بالفطرة؟ ماذا عن مفهوم المنحرف النرجسي؟ هل هو صائب في كل الحالات أم أنه مجرد كبش فداء لكل العلاقات الفاشلة؟ للحديث عن هذا الموضوع تسنضيف ميسلون نصار ” في فلك الممنوع” الخبيرة في إعادة تأهيل ضحايا العلاقات السامة أمل عازار، والمحامية وخبيرة التفاوض في شؤون النرجسية فاطمة الظبيري، والمؤلف وأستاذ الفلسفة الحديثة والـمعاصرة في جامعة حلوان مجدي عبد الحافظ صالح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook