الوكالة الوطنية للإعلام – “لقاء الأحزاب” تمنى خروج لبنان من أزمته الاقتصادية والبدء بالسير على طريق التقدم والازدهار
وطنية – توجهت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية في بيان، بعد اجتماع استثنائي عقدته في مقر حركة “المقاومة الإسلامية – حماس” في بيروت ب”آيات العزاء والاعتزاز والتبريكات للشعب الفلسطيني الصابر الصامد ومقاومته الباسلة في معركة ثأر الأحرار، بما حققته من إنجازات وفرض شروط ومعادلات جديدة في مواجهة العدو الصهيوني، وإجباره على انكفاء جيشه وفرض حال الهلع والرعب على مستوطنيه على مساحة أرض فلسطين التاريخية”، مؤكدة “استمرار وتصاعد المقاومة والانتفاضة، من خلال الوحدة العملية للشعب والمقاومة، والتكامل الميداني من خلال غرفة العمليات المشتركة، إضافة إلى التنسيق الدائم مع محور المقاومة”.
وحيت “وحدة الصف الفلسطيني في داخل الوطن المحتل وخارجه في مواجهة الإحتلال الصهيوني، وإسقاط كل المشاريع التصفوية والاستسلامية، وتحقيق المزيد من الانتصارات على طريق التحرير والعودة إلى فلسطين، كل فلسطين من نهرها إلى بحرها، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني والقدس عاصمتها الأبدية”.
ودانت “الاعتداء الصهيوني باغتيال خمسة مقاومين في صفوف الجبهة الشعبية – القيادة العامة في بلدة قوسايا البقاعية، حيث حاول العدو واهما أن يرمم صورة ردعه التي تآكلت بفعل تضحيات الشعب الفلسطيني وبطولاته وانتصاراته في معارك سيف القدس ووحدة الساحات وثأر الأحرار”.
وشددت على “التضامن مع الأسرى والمعتقلين الأبطال في فلسطين، وصمودهم وتصديهم المستمر في مواجهة الإحتلال الصهيوني وكسر إرادته ونيل حريتهم”، مؤكدة “إطلاق حملة عربية ودولية واسعة نصرة للأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، والمطالبة بالإفراج عن جثمان القائد الشهيد الشيخ خضر عدنان من حركة الجهاد الإسلامي”.
وتمنت “خروج لبنان من أزمته الاقتصادية وتعافيه من محنته، والبدء بالسير على طريق التقدم والازدهار، وأن ينعم بالأمن والاستقرار، لما فيه خير شعبه”.
وأشادت ب”العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة”، آملة “تجاوز كل الأزمات، وفي مقدمها حفظ أمن واستقرار المخيمات وجوارها”.
=================== ن.ح
مصدر الخبر
للمزيد Facebook