آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – جمعية متخرجي جامعات الولايات المتحدة نظمت ندوتها “لماذا فشل النظام اللبناني القائم في إنصاف المواطن وتأمين حقوقه”؟

وطنية – أقامت “جمعية متخرجي جامعات الولايات المتحدة الأميركية” ندوتها السنوية في جامعة “هايكازيان”، تحت عنوان “لماذا فشل النظام اللبناني القائم في إنصاف المواطن اللبناني وتأمين حقوقه؟”، وذلك في سياق تنفيذها لمقررات جدول أعمالها ونشاطاتها الدورية،  في حضور شخصيات سياسية وأمنية ودينية ومتخرجين واعلاميين وأصحاب الاختصاصات والخبرات في مجالات التربية والإقتصاد والقانون وعدد من ممثلي الجمعيات والمنظمات غير الحكومية ونشطاء المجتمع المدني.
بعد النشيد الوطني، ألقت الدكتورة رمزية العنان كلمة افتتاحية، ثم استهلت الجلسة بكلمة لرئيس الجمعية الدكتور سامي الريشوني رحب فيها بالحضور، شاكرا جامعة هايكازيان على تشريع أبوابها لخريجي الجامعات الأميركية، مؤكدا “التزام الجمعية برسالة الحق ومتابعتها لواجباتها ونهجها”.
ثم استعرض موضوع الندوة “الذي يحمل رسالة وطنية غايتها تعزيزالتكاتف والتبادل المعرفي والخبراتي وتنمية ثقافة الوطنية التي تعتبر إحدى الوسائل الضرورية والمطلوبة في هذه الظروف الصعبة لتحقيق نضال جامعي وطني في ميدان الإصلاح المتعدد الجوانب إنقاذا لهذا الوطن”.
وتناولت العناوين الفرعية لموضوع الندوة الصحة والتربية والاقتصاد والمال والسياسة والإعلام والأمن، وتناول النائب السابق الدكتور إسماعيل سكرية أبرز المشكلات التي يواجهها النظام الصحي، مستعرضا “واقع حال المستشفيات الخاصة والحكومية ومعاناة المرضى وأزمة الدواء وكلفة العلاج”.
وتحدث رئيس جامعة هايكازيان الدكتور بول هايدوسيان عن “المناهج التربوية وثقافة الأجيال ومتطلبات مواجهة الظروف والمصاعب والإصلاح في المجال التربوي”، مشددا على “ضرورة تحلي المواطن أولا بالاخلاق الوطنية والاجتماعية والحضارية”.
أما رئيس لجنة الرقابة على المصارف سابقا الدكتور سمير حمود فأشار الى “أسباب تقهقر النظام المالي والمصرفي في لبنان”، متناولا “الأسباب والظروف والعوامل التي أسهمت في تعزيز مواقع مصارف اجنبية على حساب أخرى وغيرها من المؤثرات التي شهدتها البلاد على مر السنين وصولا الى الأزمة الحالية”. 
وتناول الوزير السابق الدكتور عدنان  السيد حسين تجربته مع النظام اللبناني خلال فترة تواجده في البرلمان، متحدثا عن “تحكم المنظومات والأحزاب بالنواب والوزراء وعن الكانتونات السياسية والمصالح والكتل التي بسببها لا تكاد تجد اكثر من خمس نواب فعليين”.
من جهته، مدير تحرير جريدة “النهار” غسان الحجار تناول الجانب الإعلامي وتأثر بعض المؤسسات وتبعيتها طارحا بعض الإشكاليات والحلول المطلوبة.
في العنوان الأمني، أشاد الوزير السابق مروان شربل “بانجازات القوى الأمنية كافة وعطاءاتها في ظل الظروف القائمة”، مطالبا “بالالتفاف حولها ودعمها ماديا، لا سيما الجيش اللبناني”، داعيا الى “الانتباه وعدم التهاون مع هذا الامر”. 
بعدها أدار الدكتور ريشوني الحوار، ثم أعلن اختتام الندوة، ثم سلم الدروع التقديرية. 

         ========= و.خ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى