آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – اليونيفيل احتفلت باليوم العالمي لجنود حفظ السلام  لازارو: الاستقرار لا يزال هشا ولكن استطعنا المساعدة في منع التصعيد

وطنية – صور – أحيت قوات الطوارىء الدولية اليوم العالمي لجنود حفظ السلام – الذكرى الخامسة والسبعين، باحتفال في المقر العام بالناقورة، بحضور قائد البعثة الدولية لليونيفيل في لبنان الجنرال ارولدو لازارو ، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، ممثل قائد الجيش العماد جوازاف عون قائد منطقة جنوب الليطاني العميد الركن رودولف هيكل، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الامن العميد بلال حجار، قائمقام صور محمد جفّال، رئيس مخابرات الجنوب العقيد الركن سهيل حرب، قائد اللواء الخامس العميد الركن ادغار لاوندوس، قائد امن الدولة في الجنوب العقيد الركن فادي قرانوح، الناطق الرسمي لليونيفيل اندريا تيننتي، قادة الكتائب الدولية في قوات الطوارىء وعدد من سفراء الدول المشاركة فيها وفاعليات روحية وبلدية.

بدأ الاحتفال بعرض عسكري رمزي لثلة من الضباط والجنود الدوليين، ثم عزف النشيد الوطني ونشيد الامم المتحدة، ثم الوقوف دقيقة صمت عن ارواح الجنود الدوليين، ووضع لازارو وهيكل اكليلين من الزهر على النصب التذكاري لضحايا اليونيفيل. وتخلل الاحتفال افتتاح معرض صور.

لازارو  

وقال لازارو: “إنه لشرف كبير أن نكون هنا بين العديد من الأشخاص ممن يلتزمون بحفظ السلام والسعي اليه. نجتمع اليوم للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لمهمات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وهي قضية متجذرة فينا قلبا وقالبا”. 

اضاف: “على مدى 75 عامًا، أكثر من مليوني شخص خدموا تحت راية الأمم المتحدة. وخلال خمسة وأربعين عاما على تأسيس اليونيفيل، وصل مئات الآلاف من الرجال والنساء عسكريين ومدنيين، الى المقر العام او مواقعنا العسكريةفي جنوب لبنان ومنهم 11000 موظف الموجودين حاليا. والجميع التزم حسب طريقتهم من اجل تحقيق السلامكل عام في هذا اليوم، نعترف بمساهماتهم وإنجازاتهم،والأهم من ذلك كله، تضحياتهم”.

وتابع: “منذ الاحتفال الأخير لليوم الدولي لجنود حفظ السلام، وفي حادثة غير متوقعة وعنيفة ولا معنى لها فقدنا الجندي شون روني. نواصل العمل من أجل تحقيق العدالة لروني وزملائه المصابين، وأشكر السلطات اللبنانية على دعمها لهذا الأمر”.

وقال: “لقد فقدنا أيضًا العريف بيدرو سيرانو ارجونا من إسبانيا والرقيب جون نارتي أنجمور من غانا خلال تأديتهما لواجبهما من اجل قضية السلام. اليوم، نتذكر تضحياتهم وتضحيات أولئك الذين قضوا من قبل. كل واحد منهم يهم، كل واحد منهم أحدث فرقا، اليوم نرثيهم، ولكننا نحتفل بمساهماتهم، ولن ننساهم أبدا”.

اضاف: “السلام ليس شيئًا يُفرض من الخارج لكنه يبدأ من الداخل – داخل الفرد أو ضمن المجتمع. إن شعار هذا العام،”السلام يبدأ بي”، يؤكد على ذلك”.

وتابع: “بصفتنا جنودا لحفظ السلام، يتمثل دورنا في خلق مساحة لايجاد سبيل للحل السياسي بين الأطراف والحد من التوترات ومنع الصراع الذي قد يتعارض مع الحلول السياسية للنزاعات، نعتمد على شركائنا في الحكومة والمجتمع المدني والمرجعيات الدينية والسكان لدعمنا في هذا الأمر، وعلى علاقتنا القوية مع الجيش اللبناني والقوى الامنية التي نعمل معها يوميا، للحفاظ على الهدوء والاستقرار اللازمين لنجاح ولايتنا”.

واردف: “كما أظهرت لنا أحداث الشهر الماضي، لا يزال هذا الاستقرار هشا. ولكن بفضل عمل جنود حفظ السلام، المدنيين والعسكريين، استطعنا كسب ثقة الأطراف والتزامهم، ما سهل عملية التنسيق والاتصال خلال عملية إطلاق الصواريخ والرد عليها، والمساعدة في منع تصعيد الامور وتطورها الى المزيد”.

وختم: “إلى زملائي جنود حفظ السلام، أشكركم على التزامكم وتضحياتكم، اليوم وكل يوم. لأصدقائنا وضيوفنا نشكركم على دعمكم والتزامكم بقضية السلام. في الذكرى الخامسة والسبعين نحن أقرب الى يوم يسود فيه السلام في جنوب لبنان وفي جميع أنحاء العالم. أتمنى لجميع جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة يوم حفظ سلام سعيد”.

 

                                       =========== 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى