آخر الأخبارأخبار دولية

رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يدعو إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 23 يوليو


قرر رئيس الوزراء الإسباني، الاشتراكي بيدرو سانشيز، حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 23 تموز/يوليو، وذلك غداة هزيمة واضحة مُني بها معسكره في استحقاق محلي شمل كل البلديات الـ8131 والحكومات المحلية في 12 من أصل 17 منطقة. وحصلت المعارضة اليمينية الأحد على أكبر عدد من الأصوات في هذه الانتخابات التي كانت بمثابة اختبار وطني لسانشيز، الذي يحكم حزبه الاشتراكي إسبانيا في إطار ائتلاف مع “بوديموس”.

نشرت في: 29/05/2023 – 15:56

دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الاثنين إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 23 تموز/يوليو، بعد هزيمة واضحة مُني بها حزبه الاشتراكي في استحقاق محلي ومناطقي.

وقال في خطاب متلفز إنه أبلغ الملك فيليبي السادس بقراره حل البرلمان و”الدعوة إلى انتخابات عامة” تُجرى في 23 تموز/يوليو. وأضاف: “اتخذت هذا القرار في ضوء نتائج انتخابات يوم أمس”، وتابع: “كرئيس الحكومة والحزب الاشتراكي، أتحمل مسؤولية النتائج وأعتقد أنه من الضروري أن يتم الرد وتسليم تفويضنا الديمقراطي إلى الإرادة الشعبية”.

وستأتي الانتخابات بعد مدة قصيرة من تولي إسبانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من تموز/يوليو. 

في السلطة منذ العام 2018

شملت الانتخابات كل البلديات الـ8131 في إسبانيا، أي 35,5 مليون ناخب، والحكومات المحلية في 12 من أصل 17 منطقة إسبانية ذات حكم ذاتي، بما يشمل نحو 18,3 مليون ناخب.

ونال حزب الشعب المحافظ العدد الأكبر من الأصوات في انتخابات الأحد، كما حقق مكاسب على المستوى الإقليمي ليفوز بست مناطق كانت خاضعة لسيطرة الاشتراكيين.

وواجه سانشيز الذي تولى السلطة منذ العام 2018 عراقيل عدة تمثلت بتململ الناخبين من حكومته اليسارية وارتفاع معدلات التضخم وتراجع القوة الشرائية في رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

وكافح لاحتواء تداعيات الأزمات المتكررة بين الاشتراكيين وشريكهم اليساري المتشدد في الائتلاف “بوديموس”.

وهذه الانتخابات تشمل كل البلديات الـ8131 في إسبانيا، أي 35,5 مليون ناخب، والحكومات المحلية في 12 من أصل 17 منطقة إسبانية ذات حكم ذاتي، بما يشمل نحو 18,3 مليون ناخب.

“اتخذت إسبانيا خطواتها الأولى باتجاه حقبة سياسية جديدة”

من جانبه، قال زعيم الحزب الشعبي اليميني ألبرتو نونيس فيخو في خطاب النصر الاثنين: “حققنا فوزا واضحا واتخذت إسبانيا خطواتها الأولى باتجاه حقبة سياسية جديدة”. لكن لن يكون بإمكان الحزب الشعبي حكم عدة مناطق إلا بدعم حزب فوكس اليميني (ثالث أكبر حزب في البرلمان) الذي حقق فوزا أيضا في انتخابات الأحد، وهو أمر سيشكل مصدر إزعاج رئيسي لفيخو.

في مدريد، احتفل الحزب الشعبي بنصر مزدوج مع فوز زعيمته الإقليمية المتشددة إيزابيل دياز أيوسو بأغلبية مطلقة، ما يعني أنها لن تضطر للاعتماد على دعم فوكس. أما رئيس بلدية العاصمة خوسيه لويس مارتينيز-ألميدا (الحزب الشعبي)، فأعيد انتخابه أيضا بغالبية مطلقة.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button