قوات الأمن تقتاد المعارض عثمان سونكو بالقوة إلى داكار
اقتادت قوات الأمن في السنغال المعارض عثمان سونكو بالقوة إلى داكار بعد أن قامت بتوقيفه جنوب البلاد الأحد، وفق ما أعلنت السلطات. وأشار وزير الداخلية في تصريح إلى العثور على أسلحة في المركبة التي كان يستقلها سونكو.
نشرت في: 29/05/2023 – 10:02
أعلنت السلطات السنغالية أن القوات الأمنية أوقفت المعارض عثمان سونكو في جنوب السنغال خلال رحلة يقوم بها عبر البلاد للعودة إلى داكار، واقتادته بالقوة إلى العاصمة.
تطرق وزير الداخلية أنطوان ديوم إلى المواجهات بين أنصار سونكو والقوات الأمنية منذ انطلاق موكب المعارض الجمعة باتجاه داكار، والتي قُتل خلالها رجل.
وأفاد ديوم للتلفزيون العام “توفي رجل في كولدا، هل ستبقى الدولة مكتوفة اليدين؟ (…) الإجابة بالتأكيد لا”.
ولفت إلى أن سونكو كان يجب أن يتقدم بطلب للحصول على إذن مسبق قبل تنظيم ما سماه بـ”قافلة الحرية”.
وتابع “كان يمكننا في هذه الحالة أن نرافق زعيم (حزب) باستيف (عثمان سونكو) إلى منزله (في داكار) ونوصله”.
وقال مصدر مقرب من السلطات إن عناصر درك أوقفوا سونكو قرب كونغول وأعادوه إلى العاصمة السنغالية.
وأشار وزير الداخلية إلى العثور على أسلحة في المركبة التي كان يستقلها سونكو.
عثمان سونكو الذي حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية في 2019 وهو مرشح معلن لانتخابات 2024، قد يخسر أهليته للترشح، إذ من المتوقع أن يصدر حكم في حقه في الأول من حزيران/يونيو بتهمة الاغتصاب.
ولطالما أنكر سونكو اتهامات “الاغتصاب والتهديد بالقتل” متحدثا عن مؤامرة من السلطة لاستبعاده عن الانتخابات الرئاسية.
الجمعة، بدأ سونكو الذي كان في جنوب البلاد خلال فترة المحاكمة، رحلة عودة إلى داكار عن طريق البر، تخللتها اشتباكات قُتل على اثرها رجل في كولدا.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook