وسط مأتمٍ مهيب.. تشييع كمال شاتيلا إلى مثواه الأخير في بيروت
ودع لبنان وبيروت والمؤتمر الشعبي اللبناني والقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية وأبناء “التيار الوطني العروبي المستقل”، في مأتم شعبي حاشد، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا.
انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى المقاصد في بيروت، بمواكبة سيارات هيئة الإسعاف الشعبي وجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، ثم انضمت اليه عند جامع جمال عبد الناصر في كورنيش المزرعة، مئات السيارات والدراجات النارية، حاملة صور الراحل الكبير وأعلام لبنان وفلسطين والمؤتمر الشعبي اللبناني، وجابت مناطق كورنيش المزرعة- عائشة بكار- رأس بيروت- الصنائع- زقاق البلاط، وصولاً الى منطقة برج ابي حيدر، حيث توقفت المسيرة امام مقر المؤتمر الشعبي اللبناني ومنزل الفقيد، وحُمل النعش على الأكتاف وسط التكبيرات وهتاف “بالروح بالدم حنكمّل المشوار”.
وفي داخل مسجد الخاشقجي، وبعد صلاة الظهر، ألقى القاضي الشيخ الدكتور خلدون عريمط ممثلاً مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان كلمة نقل في مستهلها تعازي المفتي وقال: “إن الفقيد الأخ كمال شاتيلا كان ركناً أساسياً من العمل الوطني والعربي. ورث الإلتزام بقضايا الأمة من الشهيد الراحل الرئيس جمال عبد الناصر، فكان مثالاً للإلتزام الوطني والقومي، داعياً المولى أن يتغمَّده بواسع رحمته”.
ثم القى مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني أسعد السحمراني كلمة شكر فيها المشاركين في مراسم الدفن ومفتي الجمهورية ممثلاً بالقاضي عريمط، والعلماء والقوى والمنظمات الحلفاء والأصدقاء والفاعليات والحشود كافة.
ثم أمّ القاضي الشيخ عريمط الصلاة على روح الفقيد، بعد ذلك ووُري الجثمان في الثرى وسط الدموع والحزن الكبير.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook