هل يعلن باسيل قبوله اسماً موحداً مع المعارضة قطعاً للطريق أمام أحد نوابه؟
لكن عملياً لا شيء جديداً او محسوماً في الأفق الرئاسي، وفق مصدر معني، رغم الحراك الخارجي وتحديداً الفرنسي، ورغم كلام النواب المولجين بالحوار عن التقدم الحاصل بين قوى المعارضة و”التيار الوطني الحر”، تحديداً بعد البيان الذي أصدره الأخير عن إيجابية الحوار وإمكان التوصل الى اسم موحد يقطع الطريق أمام مرشح “الثنائي الشيعي” فرنجية.
اذاً الامور لم تصل الى خواتيمها بعد في انتظار الاتفاق على البرنامج الرئاسي وخارطة الطريق التي ستحمل مرشحاً توافقياً الى قصر بعبدا. بمعنى آخر ما تريده المعارضة و”التيار” مرشحاً مقبولاً وليس مرشح تحدّ، وبالتالي لن ينتخب رئيس في لبنان ضد ارادة المسيحيين، وفي الوقت عينه لا يقبل به الثنائي الشيعي.
من هنا في اعتقاد معنيين ان الحل سيكون خارجياً ربطاً بما “يطبخ” في الاقليم من تفاهمات واتفاقات، تعكس رئيساً توافقياً يحمل برنامجاً انقاذياً.
وتتوقع مصادر معنية ان يعلن رئيس “التيار” جبران باسيل اسم “المرشح المقبول” أي جهاد أزعور الاسبوع المقبل، تزامناً مع زيارة البطريرك الى باريس، وذلك قطعاً للطريق امام طرح ترشيح رئيس لجنة المال والموازنة الوارد اسمه ضمن لائحة بكركي الرئاسية. وهو، أي باسيل، الرافض كلياً ترشيح احد اعضاء تكتله لرئاسة الجمهورية، “يبعث” رسائل الرفض هذه في طريقة غير مباشرة عبر المحيطين به والنواب المحسوبين عليه.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook