الوكالة الوطنية للإعلام – حنكش: لا يمكن لحكومة تصريف الأعمال أن تعين بديلا من سلامه وحظوظ انتخاب رئيس قريبا تحسنت
وطنية – تحدث عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش عن ان “هناك تواصلا مع الجميع وليس محصورا مع التيار الوطني الحر”، وقال عبر “لبنان الحر” ضمن برنامج “بلا رحمة”: “نريد اليوم توسيع رقعة الدعم لأننا نريد 65 صوتا، وأصبح هناك تقاطع على بعض الأسماء مع التيار وطبعا الشيطان يكمن في التفاصيل وكيفية تعاطي الرئيس مع الملفات الداهمة في لبنان وما اذا كنا سنستمر بهذا التقاطع”.
أضاف: “نريد مرشحا مقبولا يتمتع بالمواصفات التي لا نتنازل عنها ونرى أن البلد لا يحتمل تسويات ولا نتكلم اليوم على تسوية بل على قبول بمرشح، فهناك مبادئ استشهد لاجلها الكثير والتسوية تكون عند التنازل عن المبادئ، ولكن عند التقاطع على اسم فهذا لا يسمى بتسوية”.
وكشف حنكش عن ان من بين الأسماء التي وافق عليها التيار اسم الوزير السابق جهاد أزعور.
ولفت الى ان “موقف النائب آلان عون لا يعبر عن موقف تكتل لبنان القوي المنقسم الى قسمين: مع باسيل وآخر لديه مواقفه خصوصا لناحية انتخابات الرئاسة”.
وأشار الى ان “النواب المتأرجحين هم الذين يستطيعون ان يصنعوا فرقا في انتخابات الرئاسة”، وقال: “فريقنا معه عدد من الاصوات اكثر من الفريق الآخر وذاهبون في الأيام المقبلة الى اعلان التقاطع بين المعارضة والتيار والامر لم يحسم بعد لناحية كيفية الإعلان عنه”.
وعن امكان مناورة باسيل لتمرير الوقت، أجاب حنكش: “لا أستطيع ان أضمن نيات أحد وهناك إصرار على المواجهة لأننا لا يمكن ان نكرس رئاسة الجمهورية لحزب الله”.
وجزم: “لا يمكن ان تستمر دويلة حزب الله في العام2023 خصوصا في ظل التوجه الى الاستقرار في المنطقة، وأعتقد انها ستكون آخر مناورة عسكرية للحزب ومطلوب من الرئيس ان يطرح هذه الملفات على الطاولة إضافة الى السلاح في المخيمات الفلسطينية اذ لا يمكننا تخطي وجود الدويلة داخل الدولة، خصوصا من بعد الاتفاق السعودي الايراني وعودة سوريا الى الجامعة العربية، والتوجه للاستقرار في المنطقة. كما انه يتوجب على الرئيس ان يعيد النهوض بالاقتصاد لاننا في كذبة اليوم وان يعيد لبنان الى الخارطة الدولية لانه لا يمكن للبنان ان يبقى معزولا نتيحة سياسات خارجية خاطئة والتعاطي مع هذه الملفات يجب ان يكون اولوية للرئيس”.
ولفت حنكش الى ان “الوزير السابق جهاد ازعور وضعهم في أجواء انه لا يريد كتلة نيابية او كتلة وزارية أو ثلثا معطلا ومديرين عامين ومقاربته للموضوع اللبناني تنطلق من مستويين داخلي ودولي”.
وأردف: “هناك ارادة كافية للاستمرار بالمواجهة، لان بلدنا لم يعد يحتمل ولدينا فرصة حقيقية وذهبية فإما ننهض بالبلد واما لسنا على مستوى تسلمه”.
وتابع: “يعرف الفريق الآخر انه لن يستطيع ايصال مرشحه وهذا سبب مناوراته السياسية ولم نسمع في فرنسا اي حديث عن دعم الوزير السابق سليمان فرنجية”.
وقال: “يمكن للرئيس بري ان يدعو في أي وقت الى جلسة ونحن كان لنا منذ البداية مرشح جدي، وهو ميشال معوض والذي لم يكن جديا هو من كان يصوت بورقة بيضاء”.
وتابع: “نحن شعب برهن انه يستطيع الوقوف في وجه كل التسويات والاتفاقيات الدولية ولو لم نكن كذلك ما كنا قاومنا الفلسطيني في ال75”.
وعن علاقة فرنسا بلبنان، لفت الى انها “قائمة منذ زمن ومشهدية البطريرك الراعي في الاليزيه لها وقعها وأهميتها ولا نعرف مضمون اللقاء وما اذا كان سيحمل اسم المرشح للرئاسة معه”.
وإذ تحدث عن ان السعودية منكفئة عن الانخراط في الشأن اللبناني، وهي على مسافة واحدة من اللبنانيين، قال: “لديها ثوابت ولبنان ليس اولوية لدى الخارج”.
وعن حاكمية المركزي، قال حنكش: “وقت بتوقع الوقعة بيكتروا السلاخين، ولا يمكن لرياض سلامة ان يستمر على رأس الحاكمية وهو ملاحق وبحقه مذكرات توقيف ولا يمكن لحكومة تصريف الأعمال أن تعين بديلا منه ولا يمكن الإتيان بحاكم لا يملك المواصفات المطلوبة ونسمع اليوم بأسماء مرشحين والموافقة على التسويات هي استباحة للدستور”.
وعلق على عودة سوريا الى الحضن العربي، مشيرا الى ان “هناك 4 امور يجب حسمها مع النظام السوري قبل عودته الى الحضن العربي بشخطة قلم اذ لا يمكننا تخطي وجود معتقلين في السجون السورية، وعدم ترسيم الحدود، وملف النازحين السوريين، الى جانب مذكرات التوقيف بحق المسؤولين”.
وختم حنكش: “حظوظ انتخاب رئيس قريبا تحسنت، لان هناك اجماعا كبيرا اليوم”.
=========== ل.خ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook