آخر الأخبارأخبار محلية

تصويب الحوار بينالتيار والمعارضة هل يوصل الى توافق مع الثنائي الشيعي؟

رسائل “رئاسية” غير مشفرة أطلقها النائب آلان عون في عطلة نهاية الأسبوع الفائت، لم يسلم أحد منها لا المعارضة بكل أطيافها ولا النائب جبران باسيل.”تضعضعت”المعارضة وسارعت الى توضيح رسائل عون وخلفياتها، في مقابل إيفاد باسيل النائبة ندى البستاني الى باريس لتكون ضمن عداد الوفد النيابي المعارض الذي التقى المسؤولين الفرنسيين.

لا يخفى على أحد التمايز بين باسيل وعون، والهامش الواسع الذي يتمتع به الأخير في تصاريحه ولقاءاته وتنسيقه. ورغم إيجابية ما كتب عن العلاقة بين باسيل والنواب عون والياس بو صعب وسيمون أبي رميا ورئيس لجنة المال والموازنة النيابية، إلا ان من يعرفهم جميعاً يعي جيداً مغزى الرسائل المبطنة.  لكن ما أراده عون عبر تصاريحه هو تصويب لمسار التفاوض بين “التيار” والمعارضة، خصوصاً أن القوات اللبنانية لم تقدم حلاً رئاسياً، وكل ما يقوم به رئيسها ونوابه هو الهجوم على “التيار”. إذاً عون لم ينعَ الحوار بين “التيار” والمعارضة لكنه صوّبه، إذ كان يمكن وصفه بـ”حوار الطرشان”، أو خلل في قنوات التواصل وحتى تكاذب. لماذا؟ لأن القوات اللبنانية والمعارضة اعتبرا أن رفض “التيار” لسليمان فرنجية هو كافٍ لنقله الى الضفة الأخرى وتسجيل هزيمة في فريق “الثنائي الشيعي”، بينما أقصى ما يريده باسيل الضغط على الثنائي من خلال “تخويفهم” من أنه هو من سيسير ضدهم.

في المقابل، فإن أي بحث لمرشح مع المعارضة سيعود ويوضع في إطار النقاش أيضاً مع “الثنائي الشيعي” بغية استكمال التوافق.

وفي السياق، على طاولة البحث أيضاً مرشح جدي من تكتل “لبنان القوي” وخصوصاً أنه ورد ضمن “لائحة بكركي”. ووفق مؤيدي هذا الطرح، أن مرشحاً من التكتل يمكنه أن يتجاوز شرط الاتفاق المسبق مع “الثنائي” ويشكّل تقاطعاً مسيحياً مع “الثنائي”.

في الخلاصة، فان مرشح مواجهة من أي طرف لن يكون مقبولاً، حوار المعارضة و”التيار” مستمر، الثنائي على تمسّكه بفرنجية… والأزمة الرئاسية في انتظار الاتفاقات المحيطة بلبنان والتي من شأنها أن تنعكس عليه، لا سيما بعد الذي أوردته صحيفة “الرياض” عن “العودة لمعادلة سين – سين” تحديداً بعد قمة جدة، حيث حضر الملف اللبناني في لقاء جانبي بين ولي العهد السعودي والرئيس السوري.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى