ثقافة

المخرجة المغربية زينب واكريم تفوز بالجائزة الثالثة في مسابقة مدارس السينما

موفد فرانس24 إلى مهرجان كان – في أول مشاركة لها بمهرجان كان السينمائي، فازت المخرجة المغربية الشابة زينب واكريم بالجائزة الثالثة في مسابقة مدارس السينما، بفيلم “أيور” أو القمر بالأمازيغية. وعادت الجائزة الأولى للمخرجة الدانماركية مارلين إيميلي لينغستاد عن فيلمها “النسل النرويجي”. فيما نالت الجائزة الثانية للمخرجة هوانغ هيين من كوريا الجنوبية عن فيلم “هول”.

نشرت في: 26/05/2023 – 11:24

فازت المخرجة المغربية الشابة زينب واكريم بالجائزة الثالثة في مسابقة مدارس السينما “سينفيل” بمهرجان كان، عن فيلمها “أيور” (القمر بالأمازيغية)، والتي تنظم على هامش المسابقة الرسمية لهذا الحدث السينمائي العالمي.

وعادت الجائزة الأولى في هذه المسابقة للمخرجة الدانماركية مارلين إيميلي لينغستاد عن فيلمها “النسل النرويجي”. فيما نالت الجائزة الثانية المخرجة هوانغ هيين من كوريا الجنوبية عن فيلم “هول”.

ويعالج فيلم “أيور” مرض أطفال القمر الذي يصيب الجلد وقد يهدد في بعض الحالات الأعصاب، خاصة لدى الصغار. وهو أول عمل لهذه المخرجة الشابة التي تخرجت حديثا من إحدى مدارس السينما في مراكش.

وتمثل واكريم الوجه الجديد لمستقبل السينما المغربية. وفوز فيلمها في أحد سباقات أكبر تظاهرة سينمائية عالميا، لم يأت من فراغ بل كان نتيجة عمل جاد، حسب تصريحات لها لفرانس24.

وطموحاتها لا تتوقف هنا، فهي تسعى لتطوير ذاتها، والاشتغال أكثر فأكثر، وسينكب مستقبلا جانب كبير من اهتمام هذه السوسية “مئة بالمئة”، نسبة لمنطقة أمازيغية بالمغرب، على السينما بهذه اللغة، لأنها تعني لها الشيء الكثير، وترى فيها غدها السينمائي.

للمزيد: المخرجة المغربية زينب واكريم: “أحلم بتطوير السينما الأمازيغية لأنها بالنسبة لي المستقبل”

وفي هذا السياق، قالت في مقابلة مع فرانس24: “أناقش الآن مشاريع مع عدد من المهنيين. أنا بصدد الكتابة. والكتابة هي تمرين عضلي بالنسبة لأي مخرج وسيناريست. إذن لا يجب التوقف هنا ولا انتظار اقتراح أي كان لبدء كتابة سيناريوهات، بل يجب أن تتحول إلى عادة. ويكون الخير في هذا الاتجاه إن شاء الله”.

وتنافس في هذه الدورة بمسابقة مدارس السينما 16 فيلما، تم اختيارها من ضمن ألفي مساهمة، وردت على منظمي المسابقة من 476 مدرسة للسينما.

© استوديو غرافيك فرانس ميديا موند


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى