قصف ليلي روسي على كييف وشولتز على استعداد “لمعاودة التواصل” مع بوتين
أعلنت الإدارة المدنية والعسكرية للعاصمة الأوكرانية أن القوات الروسية شنت ليل الخميس-الجمعة قصفا جويا جديدا هو الـ13 على التوالي على كييف منذ بداية مايو/أيار، مؤكدة أنه قد تم اعتراض وتدمير كافة الصواريخ. يأتي هذا فيما أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز أنه على استعداد لـ”معاودة التواصل” مع بوتين “في الوقت المناسب” بعد انقطاع المحادثات بينهما منذ ديسمبر/تشرين الأول على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
نشرت في: 26/05/2023 – 10:01
شنت القوات الروسية قصفا جديدا على كييف ليل الخميس-الجمعة، حسبما أعلنت الإدارة المدنية والعسكرية للعاصمة الأوكرانية مشيرة إلى أنه قد تم اعتراض وتدمير كافة الصواريخ.
وقال نفس المصدر على تلغرام “هجوم جوي جديد على كييف هو الثالث عشر على التوالي منذ بداية مايو/أيار، وكما في كل مرة خلال الليل”. موضحة بأن قاذفات إستراتيجية من طراز تو-95 إم إس آتية من منطقة بحر قزوين ألقت صواريخ كروز، مضيفة: “بحسب معلومات أولية، رصدت كل الأهداف المعادية في مجال كييف الجوي ودمرتها”.
من جانبها، أشارت رئاسة الأركان الأوكرانية في إحاطتها الصباحية إلى تسجيل 55 هجوما جويا روسيا خلال اليوم الماضي، 36 منها بواسطة مسيرات مفخخة، وأربعة هجمات صاروخية. وقالت: “ضرب صاروخ إس-300 حاجزا في محيط كارليفكا في منطقة دونيتسك” محذرة من “خطر كبير بحصول فيضان في البلدات المجاورة”. وأكدت أنه تم اعتراض كل المقذوفات التي ألقيت خلال الغارات الجوية.
في سياق متصل، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز الجمعة أنه على استعداد لـ”معاودة التواصل” مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “في الوقت المناسب”، في ظل انقطاع المحادثات بينهما منذ ديسمبر/تشرين الأول على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال شولتز في مقابلة نشرتها الجمعة صحيفة كولنر شتاد أنتسايغ: “تعود مكالمتي الهاتفية الأخيرة (معه) إلى وقت طويل، لكنني أعتزم معاودة التحادث مع بوتين في الوقت المناسب”.
وفي ما يتعلق بحل النزاع، رأى شولتز أنه “يجب أن تفهم روسيا أن الحرب لا يمكن أن تنتهي بنوع من السلام البارد من شأنه تحويل خط المواجهة الحالي إلى حدود جديدة بين روسيا وأوكرانيا، فذلك لن يؤدي إلا إلى إضفاء الشرعية على حملة بوتين الإجرامية”.
وأضاف المستشار الألماني: “على العكس، يجب تحقيق سلام عادل وذلك عبر انسحاب القوات الروسية” من أوكرانيا، بعد بدء الغزو في فبراير/شباط 2022. لكنه رفض القول ما إذا كان هذا الانسحاب يجب أن يشمل أيضا شبه جزيرة القرم المحتلة في 2014. ورأى شولتز أنه يعود لأوكرانيا أن تحدد ما تريده.
وتحدث وبوتين المرة الأخيرة في ديسمبركانون الأول 2022 لمدة ساعة عبر الهاتف.
>> اقرأ أيضا : الحرب في أوكرانيا
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook