آخر الأخبارأخبار محلية

القصيفي: وداعاً ساميا الهبر صديقة الصحافيين وعاشقة الخدمة

 

وتابع: “تخدم وتخدم وتخدم، حتى تمل الخدمة منها، تقدم الخدمة مشفوعة ببسمة حيية، وصوت هامس تخال معه انها هي التي تشكرك، وانت اسديت الخدمة. خانها قلبها، وما كانت يوما خؤونة، وطوت كتاب عمرها على اجمل الذكريات، واعذب اللحظات، والشكر لله لأنها لم تحصد من دنياها الا رضاه ومحبة الناس لها”.

 

وختم: “صديقتي، صديقة الصحافيين والاعلاميين: نبكيك بكل ما اختزنت عيوننا من دمع. وليهنأ لك الرقاد في ظلال صنوبرات بكاسين الخضراء، حسبما اوصيتي. فتطربين لعندلة الطيور، وتستكينين للنسائم المنعشة، فتنتصرين بروحك الوثابة التي لا تطفئها محركات الموت على رميم الجسد. نسمة الخير، اليد الملاك، النخوة الراجلة، المنسوجة من خيوط الخدمة التي ادمنتها.لا اقول وداعا. بل إلى اللقاء”.

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى