آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء حواري في جمعية “بوزار” طرابلس

وطنية – اقيم في مركز جمعية “بوزار” للثقافة والتنمية في طرابلس، لقاء حواري بين هيئات طرابلسية و”المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان”، في اطار توسيع مروحة الحوار حول الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلد بحضور مهتمين.

بداية رحب رئيس الجمعية طلال خواجة بوفد المجلس الوطني “الدكتور فارس سعيد والدكتور أحمد فتفت والدكتور توفيق كسبار والنقيب نعمة محفوض”، مشيرا الى ان الجمعية تمثل “خلطة طرابلسية وشمالية متنوعة الافكار والمهن والاطياف، يجمعها تمسكها بالدستور والقيم الوطنية والعربية، وشارك اعضاؤها بمعظم الحراكات الوطنية والاجتماعية، خصوصا انتفاضتي ١٤ آذار و ١٧ تشرين التاريخيتين”.

ثم قدم سعيد شرحا للواقع السياسي اللبناني في ضوء المتغيرات الاقليمية والدولية، مؤكدا ان “الوطن يمر بأخطر مراحله، مع اصرار حزب الله والممانعة عموما على استعمال فائض القوة في خدمة اهداف المشغل الايراني من جهة وفي تشديد السيطرة الفئوية للثنائي الشيعي على مفاصل الدولة باتجاه تغيير الدور والقيم والدستور من جهة أخرى”، مشيرا الى أن “زيارة الوزير لهيان الجنوب والعراضة المسلحة لحزب الله للقول إن لبنان ما زال في القبضة الايرانية”.

وبعد ان ألقى نظرة تاريخية سريعة على المحطات التأسيسية للكيان، رأى ان “المواجهة يجب ان ترتقي لحجم الاخطار التي تهدد الوطن برسالته وبغنى تنوعه وقيمه وفي مقدمها الحريات بجميع منوعاتها ومستوياتها، كما بانتمائه العربي”، داعيا المعارضة بمكوناتها المختلفة، الى “توحيد الموقف السياسي ليرتقي الى مستوى الخطر الكياني والاقرار باننا أمام احتلال تشكل مواجهته ومواجهة تداعياته المختلفة مدخل المواجهات والاستحقاقات الدستورية بما فيها انتخابات الرئاسة”.

وقدم كسبار شرحا عن الوضع الاقتصادي والنقدي والمالي، موضحا أن “لبنان أمام انهيارين مالي ومصرفي، فضلا عن الانهيار السيادي والسياسي والاقتصادي”.

 ودار حوار ركز على توحيد الموقف السياسي بين المعارضات المختلفة، وسبل إعادة استنهاض الشعب المقهور والمتألم والمحبط لانه يشكل الأنياب الضرورية لأي مواجهة وطنية

في الختام اتفق المشاركون على استكمال هذه الحوارات وتنويعها وتوسيعها وتثميرها في اطار مواجهة كل الاخطار وفي مقدمها الخطر الكياني بمعنى الخطر على دور ورسالة وطبيعة البلد وعروبته.

 

                 ==== ن.ح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى