المعارضة والوطني الحرّ يتبادلان التهم بعرقلة التفاهم
مشوار التفاوض الذي قطع شوطاً متقدِّماً، وسمح بالتكهن بأن إسم المرشح قد بات جاهزاً، قد انقطع خلال الأيام الماضية، بحسب الأوساط المطلعة، التي تعتبر أن المواقف الأخيرة من قبل أطراف هذه المفاوضات، تكشف عن صعوبة وعوائق تحول دون إحراز تقدّم في الإتفاق، بمعزلٍ عن الشخصية المرشّحة للتسمية لرئاسة الجمهورية. وتعزو الأوساط هذه الصعوبات إلى دخول عناصر سياسية جديدة على خطّ الإتصالات، ما أدّى إلى إعادتها إلى نقطة الإنطلاق، وساهم في توتير الأجواء بين «التيار الوطني الحر» من جهة، والكتل النيابية المعارضة من جهة أخرى.
ووفق مصادر نيابية في «تكتل لبنان القوي»، فإن نقطة انطلاق الحوار أو التفاوض مع المعارضة، قد ركزت على الإصطفاف في وجه الفريق السياسي المؤيد لرئيس «المردة»، بينما في المقابل، فإن «التيار الوطني»، ينطلق من التفاوض حول شخصية لا تمثل تحدياً لهذا الفريق، توازياً مع الإتفاق على عدم تأييد ترشيح فرنجية، ولذلك أتى التأخير أو المراوحة .
وعليه، تشير الأوساط المطلعة إلى أن الفريق المعارض يحمّل «التيار الوطني الحر» مسؤولية تجميد التفاوض وعرقلة التفاهم، بانتظار ظهور معطيات ونتائج زيارة رئيس «التيار» إلى باسيل في الأيام الماضية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook